قالت وحدة أبحاث بنك الإستثمار “نعيم” ان مجموعة طلعت مصطفى القابضة قد حققت مبيعات قوية خلال الربع الرابع من 2019 بدعم من المشروعات التجارية.
وتوقعت “نعيم”، في ورقة بحثية وصلت “المال”، استمرار نمو المبيعات خلال 2020 واوصت بشراء السهم مع تحديد قيمة عادلة قدرها 13.6 جنيه .
أضافت: “حققت المجموعة إجمالي إيرادات بقيمة 3.94 مليار جنيه، بانخفاض 4.2٪ سنويًا و40٪ ربع سنويًا، ليأتي بذلك أعلى من تقديراتنا البالغة 3.16 مليار جنيه”.
تابعت: “بلغ صافي الربح 560 مليون جنيه، بارتفاع 8.1٪ سنويًا و12.0٪ ربع سنويًا، ليأتي بذلك متوافقًا مع تقديراتنا البالغة 551 مليون جنيه على الرغم من ارتفاع خسائر الاضمحلال بمعدل أعلى من المتوقع”.
وترى “نعيم” أن المبيعات التعاقدية للشركة قد ارتفعت خلال 2019 بدعم من المبيعات التجارية بمشروعي بريفادو وسيليا، مع التوقعات باستمرار نمو المبيعات خلال عام 2020 في ضوء تعزيز الأرباح المتكررة لقوائم الشركة المالية في حالة تباطؤ قطاع العقارات.
وقالت الورقة البحثية أن نمو المبيعات التعاقدية خلال الفترة المذكورة يعود إلى اطلاق مشروعات تجارية بقيمة 3.46 مليار جنيه في حين بلغت المبيعات التعاقدية من المشروعات التجارية 5.4 مليار جنيه خلال 2019 بزيادة 86% لتساهم بنحو 27% من اجمالي المبيعات.
وأشارت إلى أن مبيعات الوحدات السكنية بمشروع بريفادو وهو احد مشاريع المجموعة بمدينتي ارتفعت لتصل إلى 5.7 مليار جنيه منذ اطلاقة في يونيو 2019، يليها مبيعات بقيمة 2.9 مليار جنيه في مشروع سيليا ومبيعات بلغت 1.8 مليار جنيه من مشروع الرحاب.
وفيما يتعلق بمستهدفات المجموعة الخاصة بمواصلة نمو المبيعات بنفس الوتيرة خلال 2020، ترى “نعيم” ان المجموعة مؤهلة للاستفادة من زيادة الطلب على المشروعات غير السكنية في مدينتي وذلك لامتلاكها مخزونا كافياً سيتم اطلاقه خلال العام الحالي.
بالاضافة إلى مبيعات مشروع سيليا (الذي شهد مبيعات بنسبة 50% تقريبا منذ طرحه في 2018) على خلفية الزيادة المتوقعة في أسعار المشروعات بالعاصمة الادارة الجديدة خلال هذا العام.
ورجحت أن ترتفع مساهمة قطاع الضيافة في ايرادات المجموعة خلال 2020 بعد اضافة 97 غرفة بفندقها فورسيزونز شرم الشيخ إلى جانب 69 وحدة سكنية خلال العام الحالي، وعلى المدى القريب هناك مخاوف من تاثيرات تفشي فيروس كورونا وارتفاع قيمة الجنيه على القطاع.
وترى الورقة البحثية ان خطة المجموعة لخلق محفظة أعمال متنوعة من خلال التوسع باسواق جديدة مثل غرب اسيوط مع استمرار نمو ارباحها المتكررة ( خاصة من قطاع الضيافة بمثابة تحوطا ايجابيا ضد اي تباطؤ في نشاط القطاع العقاري.