البورصة تستهدف اختراق منطقة المقاومة 10500 نقطة

لتأكيد الحركة التصحيحية الصاعدة على المدى القصير

البورصة تستهدف اختراق منطقة المقاومة 10500 نقطة
أحمد علي

أحمد علي

9:28 ص, الأحد, 26 أبريل 20

 تختبر البورصة خلال جلسات الأسبوع الجارى قدرات مؤشرها الرئيسيEGX30 فى اختراق منطقة المقاومة 10500 نقطة، للتأكيد على تحول اتجاهها للصعود على المدى القصير.

وقال المحللون الفنيون إن ظهور القوى الشرائية بقوة خلال جلسات الأسبوع الجاري، سيعزز من فرص استكمال رحلة صعود المؤشر الرئيسى للبورصة التى بدأت فى جلسة الخميس الماضي، واختراقه لمنطقة المقاومة 10500 نقطة مستهدفًا مستويات 11100 نقطة لاحقًا.

كانت البورصة أنهت تعاملات الأسبوع الماضي، على تباين فى حركة مؤشراتها، وهبط مؤشر «EGX30» بنسبة %0.34 إلى 10120 نقطة، بينما ارتفع نظيره «EGX70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة %4.44 مسجلا 1146 نقطة، فيما صعد «EGX100» الأوسع نطاقًا %1.02 إلى 1095 نقطة.

وقفز رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بنسبة %0.19 ما يعادل 1.1 مليار جنيه ليصل إلى 553.8 مليار، مقابل 552.7 مليار الأسبوع السابق له.

وبلغت تداولات الأسبوع الماضي، نحو 9.2 مليار جنيه متراجعة بقيمة  8.6 مليار عن تعاملات الأسبوع قبل الماضى والبالغ قيمتها 17.8 مليار بسبب تعطل العمل يومى الأحد والإثنين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وشم النسيم.

وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 542.3 مليون جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضى، والعرب صافى شراء بقيمة 62.7 مليون، بينما استحوذ المصريون على %55.5 من إجمالى تعاملات السوق، والأجانب على %39.6 والعرب على %4.9 خلال الأسبوع الماضى، بعد استبعاد الصفقات.

و توقع إبراهيم النمر، رئيس قسم البحوث فى شركة نعيم لتداول الأوراق المالية، أن تواصل السوق حركتها التصحيحية الصاعدة خلال جلسات الأسبوع الجاري، فى إطار تعويض خسائرها الكبيرة التى تكبدتها منذ تفشى فيروس كورونا.

وأضاف أن السوق المحلية استبقت نظيرتها العالمية فى الحركة التصحيحية الصاعدة وتحديدًا فى منتصف مارس الماضي، إلا أنها لم تستطع تعويض إلا نحو %38 من خسائرها فى الوقت الذى تخطت فيه الأسواق العالمية تلك النسبة لأبعد من %50 من خسائرها الناتجة عن «كورونا».

وأوضح أن «EGX30» سيتحرك صوب منطقة 10500 نقطة خلال الأسبوع الجاري، شريطة تواجد مميز للقوى الشرائية بالسوق، على أن يستهدف مستويات 11100 نقطة، والتى سترفع حجم تعويض الخسائر إلى %50.

من جهته، قال هشام حسن، مدير الاستثمار فى شركة «إتش دي» للأوراق المالية، إن السوق بحاجة إلى مزيد من الارتفاع لكى تؤكد على حركتها التصحيحية الصاعدة، موضحًا أن تأكيد تلك الحركة سيكون عبر الوصول إلى مستويات المقاومة 10450 نقطة.

وأضاف أن السيناريوهات المتوقعة لحركة البورصة خلال الأسبوع الجاري، تتمحور حول استكمال الصعود المنطلق من جلسة الخميس الماضي، واختراق مقاومة 10400 – 10450 نقطة، والتى سيكون من المقبول عندها ضخ استثمارات فى السوق فى إطار حركة صاعدة ستمتد لشهر تقريبًا.

وتابع :» فى حال فشل المؤشر الرئيسى فى اختراق المقاومة، سيتراجع لمناطق 9000 نقطة مجددًا، ويعنى ذلك استمرار الاتجاه الهابط على المدى القصير خاصة فى ظل استمرار المحددات الرئيسية السلبية وأبرزها أزمة كورونا». وأكد أن أسعار البترول ستواصل تأثيرها على حركة السوق خلال الأسبوع الجاري، فى ظل تواجد 3 ناقلات نفط فى مياه البحار تتجه إلى الولايات المتحدة كانت تعاقدت عليها قبل التراجع العنيف لأسعار بترول تكساس مؤخرًا