خضع كيم جونغ أون زعيم كوريا الشمالية لعملية جراحة دقيقة بالقلب لكن يد الجراح المرتجفة أمام الديكتاتور المهيب فشلت في تركيب الدعامة اللازمة لإنقاذ قلبه، والزعيم الآن ميت أو في غيبوبة، كما تناقلت بعض وسائل الإعلام الآسيوية دون أن يكون هناك مصدر رسمي يؤكد صحة ما ينقل.
شائعات وفاة زعيم كوريا الشمالية (36 عاما على الأرجح) أذكاها الغياب غير المعتاد للزعيم عن وسائل الإعلام المحلية، فضلا عن تأكيد الصين إرسالها لفريق طبي متخصص بشكل عاجل إلى الشطر الشمالي من الجزيرة الكورية للوقوف على حالة كيم جونغ أون.
وبحسب ما نقلته “ماركت ووتش”، زعم نائب مدير تلفزيون هونج كونج (شبكة بث مدعومة من بكين) أن كيم مات بالفعل، مؤكدا أنه علم بالخبر من مصدر قوي للغاية.
وقد نشر نائب مدير تلفزيون هونج كونج تصريحاته على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo وما لبثت تصريحاته أن انتشرت على نطاق واسع حول العالم.
ومن جهتها، تقول صحيفة شوكان جينداي اليابانية إن الديكتاتور الكوري دخل في حالة غيبوية بعد خضوعه لجراحة القلب في وقت سابق من هذا الشهر.
في حين قالت تقارير أخرى غير مؤكدة نُسبت إلى مصادر حزبية رفيعة المستوى في الصين إن عملية إدخال الدعامة إلى قلب الزعيم فشلت لأن أيادي الجراح كانت ترتجف بشدة.
ولم تذكر وسائل الإعلام الكورية الشمالية أي أخبار عن صحة كيم أو مكان وجوده، على الرغم من أن تقارير وسائل الإعلام الأخرى أثارت تكهنات دولية بشأن سلامته.
وعكة الزعيم
والقصة كما تتناولها الصحف، تفيد بأن الزعيم تعرض لوعكة صحية لدى زيارته لأحد المناطق الريفية حيث سقط على الأرض وهو ممسك بصدره، قبل أن يخضع لإنعاش قلبي ورئوي ويصحب إلى أقرب مستشفى.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفاد موقع Daily NK ومقره في سيول بكوريا الجنوبية، أن كيم يتعافى بعد خضوعه لعملية في القلب والأوعية الدموية في 12 أبريل الجاري، مستشهدا بمصدر لم يسميه في كوريا الشمالية.
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إنهم لم يروا أي علامات على نشاط غير عادي في كوريا الشمالية.
وقبل أيام، كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأن المعلومات عن صحة زعيم كوريا الجنوبية ربما تكون “غير صحيحة”، دون أن يشير إلى مصدر معلوماته.
ونقلت صحيفة هافينجتون بوست عن مسؤول مطلع في المخابرات الأمريكية قوله إن الحكومة الأمريكية ليس لديها أي سبب لاستنتاج أن كيم يعاني من مرض خطير أو أنه غير قادر على الظهور مرة أخرى علانية في نهاية المطاف.