أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الوزارة أنفقت 6 مليارات جنيه على إعادة إعمار المساجد خلال الأعوام الستة الماضية، وهو لم يحدث في تاريخ مصر، وربما لم يحدث في تاريخ أي دولة أخرى في العالم في مثل هذه الفترة.
وقال وزير الأوقاف- في تصريحات صحفية اليوم السبت: إن رسالتنا ودورنا ومهمتنا الحقيقية هي بناء المساجد وفتح المساجد وعمارة المساجد وقراءة القرآن الكريم، ونشر صحيح الدين وأن ما جرى من عدد المساجد التي جرى إعمارها في السنوات الست الماضية لم يحدث في تاريخ مصر.
وزير الأوقاف : بلغ عدد المساجد التي جرى بناؤها وإحلالها وتجديدها وصيانتها 3183 مسجدًا
وأوضح أنه بلغ عدد المساجد التي جرى بناؤها وإحلالها وتجديدها وصيانتها 3183 مسجدًا، وجرى إنفاق نحو 6 مليارات جنيه على عمارة المساجد، وهو ما لم يحدث عبر تاريخ الوزارة.
وقال إنه جرى افتتاح 1170 مدرسة قرآنية، و2505 مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم، وهو ما لم يحدث من قبل، ولا في أي دولة أخرى في مثل تلك الفترة.
وأضاف وزير الأوقاف: أنه جرت إقامة العديد من مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية، وافتتاح 69 مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم.
وشدد على أنه جعل إتقان حفظ القرآن الكريم وحسن فهم مقاصده ومعانيه شرطًا لجميع أنواع الترقي أو السفر للخارج، وتخصيص برنامج يومي للحديث عن الكمال والجمال والقيم الإيمانية والأخلاقية في القرآن الكريم تحت عنوان في رحاب القرآن الكريم لوزير الأوقاف يذاع يوميًا على الفضائية المصرية والنيل الثقافية وقناة نايل لايف وإذاعة القرآن الكريم.
شار وزير الأوقاف إلى أن التعليق المؤقت للجمع والجماعات فلعلة الحفاظ على النفس بناءً على الرأي الطبي المتخصص، وأن ما طبقته وزارة الأوقاف المصرية هو عين ما يطبق في الدول العربية والإسلامية، حفاظًا على النفس البشرية في ضوء ما قررته وزارات الصحة في جميع الدول من ضرورة تعليق التجمعات منعًا لانتشار عدوى كورونا المستجد.
وقال: إننا على أمل في الله- عز وجل- بقرب زوال هذه الغمة، وقد شرعنا من الآن في إعداد وتجهيز المساجد وصيانتها، مع تجهيز أكثر من 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش المساجد، مع خطة كبرى للنظافة والتعقيم المستمر، وتكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة تصنيع كبائن التعقيم لاستخدامها بالمساجد بإذن الله تعالى، مع الاستعداد لتخريج الدفعة الأولى من محفظي القرآن الكريم والتوسع في المدارس والمقارئ القرآنية على مستوى الجمهورية، وتفعيل مدارس تحفيظ القرآن الكريم الصيفية، وسيجعل الله (عز وجل) بعد عسر يسرًا بمنه وفضله وكرمه.