تقدم نواب بعدة طلبات إلى وزرة الصحة هالة زايد بشأن بروتوكول التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ، للحد من انتشار هذا الوباء القاتل .
طالب النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة نائب طهطا بسوهاج الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بإعادة النظر بشكل سريع وحاسم فى طريقة التعامل مع حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا من ابناء محافظة سوهاج.
وقال النائب مصطفى سالم إن حالات الاشتباه أو الاصابة تمر وفق بروتوكول مديرية الصحة بسوهاج على أربعة مستشفيات مختلفة وفى مناطق مختلفة اولها مستشفى الحميات وهى مستشفى الإحالة و مستشفى الصدر لاجراء التحاليل والأشعة الطبية ومستشفى الهلال إذا احتاج الامر لجهاز تنفس صناعى وأخيرا مستشفى أخميم المركزى لاجراء تحليل مسحة المريض والتأكد من سلبية او إيجابية العينة من الفيروس الامر الذى يمكن ان يساهم في نقل العدوى.
ومن جانبها وعدت وزيرة الصحة بالتعامل بجدية مع هذا الملف وايجاد الحل الامثل بما يتماشى مع الاجراءات والتدابير الاحترازية لمكافحة هذا الوباء .
وأكد سالم أنه بعد ارتفاع مؤشر حالات الإصابة بفيروس كورونا بسوهاج خلال الايام القليلة الماضية اصبح لازما علينا محاولة تفادى وسد الثغرات التى من شأنها تزايد حالات الاصابة وأن عمليات التنقل بين هذة المستشفيات يمكن ان يساهم فى نقل الفيروس وعليه فلابد من دمج جميع الخدمات الطبية التى يحتاجها المريض في مكان واحد بدل التنقل بين الاربع مستشفيات وللحفاظ على الأطقم الطبية المشاركة في مكافحة كورونا بها.
نائب فى البرلمان يطالب بالتوسع فى تحليل pcr للأطباء
فيما طالب النائب هيثم الحريري عضو البرلمان وزيرة الصحة بضرورة التوسع في تحليل pcr لجميع الحالات المشتبه بها والمخالطين من الطاقم الطبي، وكذلك المواطنون، لما لهذا من اثر إيجابي في الحد من زيادة انتشار العدوى وخاصة في ظل سياسة الحكومة للتخفيف من إجراءات الحظر دعما للاقتصاد.
وشدد نائب البرلمان على ضرورة التنبيه والتشديد علي تطبيق البروتوكول المعلن من وزارة الصحة حيث المفترض أن يجرى التحليل لأي عضو فريق طبي خالط حالة مؤكدة دون حماية كاملة.
ولفت إلى أن التأخر فى تنفيذ هذا البرتوكول بدقة قد ينتج عنه تفشى واسع للعدوى في عدد من المستشفيات الكبيرة.
ودعا عضو البرلمان إلى ضرورة توفير وسائل ومهمات الحماية الكاملة للطاقم الطبي، واحتياجات الأجهزة الأمنية، يجب ان يكون علي قمة أولويات الحكومة.
وطالب الحريرى بالتوسع في أماكن للعزل ( ليست مستشفيات ) وتجهيز مراكز الشباب المدن الجامعية، لعزل الحالات التى لا تحتاج لعناية طبية، خاصة أن العديد من المصابين بفيروس كورونا ( الحالات الايجابية الخالية من الأعراض ) أو الحالات المرضية الخفيفة التى لا تحتاج لدخول لمستشفيات الحجر فمن الممكن لأن المنازل في الطبقات الشعبية لا تسمح بعزل منزلى بتخصيص حجرة مستقلة للمعزول.
كما أكد أهمية شراء أو طلب دعم WHO لتوفير كميات إضافية من الكواشف.