«كورونا» يصيب تأمين السفر والسيارات بالشلل

قرار الحكومة بوقف إصدار رخص قيادة وتسيير السيارات من 19 مارس الماضى وحتى 16 أبريل، أدى إلى توقف التأمين التكميلى على السيارات الجديدة

«كورونا» يصيب تأمين السفر والسيارات بالشلل
الشاذلي جمعة

الشاذلي جمعة

10:05 ص, السبت, 25 أبريل 20

أصاب فيروس كورونا المستجد إصدار وثائق تأمين السفر والتأمين التكميلى على السيارات الجديدة بالشلل.

قال أحمد عارفين، العضو المنتدب لشركة «المصرية للتأمين التكافلى» -ممتلكات- إن من التداعيات السلبية لانتشار الفيروس على مستوى العالم، وقف حركة الطيران المصرية، وهو ما أدى إلى توقف إصدار وثيقة تأمينات السفر بالشركات، التى يحتاجها المسافرون إلى الخارج، خاصة المتجهين إلى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

وتغطى وثيقة تأمين السفر المسافرين إلى الخارج ضد مخاطر الوفاة والعجز الكلى والجزئى المستديمين، وكذلك العلاج فى التعرض لوعكة صحية أو مرض أو حادث وتطلب العلاج بالمستشفيات، وكذلك سفر مرافق للمريض إلى المستشفى بالخارج ومرافقته خلال فترة العلاج، وتغطى كذلك نقل الجثمان لداخل البلاد فى حالة حدوث الوفاة، وتشمل تغطيات تأخر الطائرة وفقد الأمتعة والحقائب.

وأضاف عارفين فى تصريحات لـ«المال» أن قرار الحكومة بوقف إصدار رخص قيادة وتسيير السيارات من 19 مارس الماضى وحتى 16 أبريل، أدى إلى توقف التأمين التكميلى على السيارات الجديدة؛ لأن من ضمن إجراءات صرف تعويضات للسيارات أن تتوافر رخصة قيادة.

ويغطى التأمين التكميلى على السيارات الهلاك أو التلف الكلى أو الجزئى الذى يصيب السيارة المؤمن عليها وملحقاتها وقطع غيارها، كما يغطى الحريق والسرقة، وتغطى شركة التأمين أى خسارة تنتج عن فقدان أو تلف جزئى أو كلى للسيارة فى حال تحقق الخطر.

وأكد أن شركات التأمين يمكن أن تؤمن على السيارات الجديدة ضد مخاطر الحريق والسطو فقط؛ لأن العميل لن يستخدمها خلال هذه الفترة حتى ترخيصها، ولكن ذلك يحتاج إلى معاينة السيارة.

وطالب إدارة المرور بالسماح بخدمات الترخيص الإلكترونى للسيارات للتيسير على العملاء فى وقت الحظر، ولتوفير الوقت والجهد على العميل، دون الحاجة إلى التوجه إلى وحدات المرور وحدوث زحام بها وزيادة فرص الإصابة بفيروس كورونا.

وأضاف أن من ضمن فروع التأمين التى شهدت انخفاضا فى الطلب عليها نتيجة للتأثير السلبى لانتشار فيروس كورونا هو التأمين الهندسى على المشروعات الجديدة مثل وثيقة جميع أخطار المقاولين، وكذلك التأمين البحرى على البضائع؛ بسبب ضعف حركة التجارة والتبادل التجارى على مستوى العالم، نظرا لاتخاذ عدد كبير من دول العالم إجراءات احترازية لمواجهة المرض.