أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم كل القطاعات الحيوية والمنتَجة من أجل دفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد. وفي هذا السياق أشاد وزير الزراعة بجهود منتجي الدواجن الذين يعملون بإخلاص لإنتاج احتياجات الشعب من البروتين طوال العام، خاصة خلال هذه الأيام التي تواجه مصر والعالم بعد ظهور فيروس كورونا.
ووجّه قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة حركة الدواجن على مدار الساعة، وإزالة العقبات التي تواجهها في مهدها، وتوفير مدخلات الإنتاج، من أدوية ولقاحات، وأعلاف، مع متابعة حركة المركبات المحملة بالدواجن أو الأعلاف، مع تكثيف المتابعة الميدانية على كل الأنشطة الداجنة ومصانع الأعلاف، للتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة بين العاملين فى هذه الأنشطة لوقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف القصير أن حجم إنتاج مصر من الدواجن يبلغ 4 ملايين دجاجة يوميًّا، أي متوسط إنتاج سنوي حوالي مليار وأربعمائة مليون دجاجة وحوالى ثلاثة عشر مليار بيضة، وأننا نحقق أكثر من 97% من احتياجاتنا من الدواجن، ولدينا اكتفاء ذاتي من البيض وفائض للتصدير، وأن حجم الاستثمارات فى صناعة الدواجن حوالي 90 مليار جنيه، ويستوعب أكثر من 2,5 مليون عامل.
وقال وزير الزراعة إن الوزارة تقدم الرعاية البيطرية والأمان الحيوي لحماية صناعة الدواجن والعاملين فيها وطرحت أراضي جديدة بآلاف الأفدنة في حوالي 20 منطقة خارج الوادي لإقامة مشروعات متكاملة (دواجن ومجازر وأعلاف) بمزايا تشجيعية، وتدعو القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال الحيوي الواعد، كما أننا في سبيلنا للحصول على اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان لحوالي 14 منشأة خالية من إنفلونزا الطيور حتى يتم تصدير الدواجن للخارج.
من ناحيته قال المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن وزارة الزراعة عقدت بروتوكولات تعاون مع البنك الأهلى والبنك الزراعى المصرى، والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستى والمالى والفنى لصغار مربى الدواجن والعمل على رفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، لزيادة الإنتاج والحفاظ على الثروة الداجنة وتحسين العائد الاقتصادى من صناعة الدواجن.
الصياد أضاف أن هناك مشروعات جديدة متكاملة للتستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى سوف يتم ضخ إنتاجها فى الأسواق المحلية قريبًا لتغطية الاحتياجات من الدواجن وتصدير الفائض منها.
د.طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أكد أن الوزارة على تواصل وتنسيق دائم مع الإتحاد العام لمنتجى الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية، لدراسة كل المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة، كذلك فإن لجان الفحص الفنى لطلبات استيراد كل احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض لم تتوقف لحظه عن أداء وظيفتها لتلبية احتياجات المستوردين والصناع مع اتخاذ كل الإجراءات الإحترازية، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج، مؤكدًا أن وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزد أسعارها، ولدينا بدائل عديدة ولا نعتمد على مصدر واحد.