قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن أزمة فيروس كورونا المستجد، تمثل أزمة صحية عالمية، تحولت بسرعة لتصبح وثيقة الصلة بأزمات حقوق الإنسان.
وبحسب سبوتنيك نيوز تابع في رسالة فيديو على “تويتر”، اليوم الخميس: “البشر وحقوقهم، يجب أن يكونوا في القلب وفي مقدمة أولوياتنا”.
ولفت إلى أنه يجب اتباع تعليمات الأمم المتحدة حول كيفية التجاوب مع هذه الأزمة، مشيرا إلى وجود تمييز بين الناس في تقديم الخدمات الصحية خلال التعامل مع الأزمة.
وأوضح أن ما وصفه بـ”عدم المساواة” في التعامل مع الأزمة يعيق قدرة بعض الناس للحصول على الخدمات الصحية، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إن هناك تأثيرات غير متناسبة على مجتمعات معينة، بسبب وجود خطاب كراهية ضد المصابين، محذرا من استخدام مفرط للقوة في التعامل مع الأزمة.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من استخدام بعض الدول للقوة المفرطة في التعامل مع الأزمة، مشيرا إلى أن ذلك ربما يستخدم لأغراض أخرى ليست ذات صلة بهذا الوباء.
واتخذت العديد من دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي الفيروس المسبب لمرض “كوفيد – 19”.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 2.5 مليون مصاب، بينهم أكثر من 178 ألف حالة وفاة، وفقا لاحصائيات، أمس الأربعاء.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي أصبحت تحتل المركز السادس عالميا بنحو 83 ألف إصابة.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الأول عالميا بعدما تجاوز عدد المصابين فيها 825 ألف مصاب وأكثر من 25 ألف حالة وفاة.