أكد الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس مجموعة شركات طلال أبو غزالة الدولية، أن جميع القطاعات في الوطن العربي ستتأثر سلبا بالتبعات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا، إلا أن قطاعات العقارات والسياحة والفنادق سيكون الأكثر تضررا خلال السنوات المقبلة.
وأضاف خلال ندوة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال عبر تقنية الفيديو كونفرانس بعنوان: “الاقتصاد العربي وتحديات ما بعد كورونا أنه “لا توجد أى دولة لم تتأثر بأزمة كورونا ومن يستطيع أن يرى الفرصة في ظل الأزمات هو الذى سينجو ويتعافى سريعا”.
وتابع أن الأزمة الحقيقية لم تبدأ بعد وأن القطاع الخاص العربي سيخوض معركة اقتصادية هي الأسوأ منذ الكساد العالمي عام 1929 وسوف تشتد آثارها الاقتصادية بعد انتهاء تبعاتها الصحية، حيث من المتوقع أن تترك جوانب اجتماعية خطيرة.
الاقتصاد المصرى سيكون الأقل تضرراً
ولفت إلى أن الاقتصاد المصري سيكون الأقل تضرراً، مشيرا أن مصر ولبنان من أكثر البلدان التي تمتلك فرصا كبيرة في تجاوز جائحة كورونا لأنها من الاقتصاديات الناشئة التي استطاعت ان تتغلب علي أزمات الربيع العربي بالإجراءات والقرارات الاقتصادية.
ولفت “أبو غزالة” إلى أن الناتج القومي الأجمالي لكافة الدول سيتأثر بالسلب وعلي رأسها أمريكا والتي من المتوقع ان ينكمش اقتصادها بنسب تترواح بين 10% إلى 15% ، حيث يتعرض العديد من الشركات فى كل القطاعات المهمة الإفلاس.
وحول حجم الخسائر المالية والاقتصادية المتوقعة، أكد الدكتور أبو غزالة، أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بحجم الخسائر لاننا نعيش ازمة تباعتها المتوقعة ستكون أخطر من مرحلة الكساد العالمي لم تتعامل معها اي دولة من قبل.