أعلنت شركة هاليبورتون الأمريكية، عملاق خدمات حقول النفط، الاثنين عن خسارة قدرها مليار دور في الربع الأول ومخصصات لإنخفاض القيمة 1.1 مليار دولار بينما قدمت توقعات قاتمة بشأن حقول النفط الصخري في أمريكا الشمالية بعد تراجع الأسعار جراء كورونا .
وانهارت الأسعار نحو 80 بالمئة إلى مستويات أقل من تكلفة الكثير من منتجي النفط الصخري مع انتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات عزل هوت بالطلب على الخام.
وقالت هاليبوتون، ومعظم انشطتها في أمريكا الشمالية، إنها جنبت مخصصات انخفاض القيمة ورسوم أخرى قبل الضرائب 1.1 مليار دولار. وأعلنت عن انخفاض الإيرادات من المنطقة بنسبة 25 بالمئة إلى 2.46 مليار بينما ارتفعت الإيرادات الدولية خمسة بالمئة إلى 2.59 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لهاليبورتون جيف ميلر ”بالنسبة للفترة المتبقية من العام تتوقع الشركة مزيدا من التراجع للإيرادات والربحية لاسيما في أمريكا الشمالية“.
وقالت الشركة إنها ستخفض الانفاق الرأسمالي هذا العام إلى 800مليون وستخفض التكاليف بنحو مليار دولار. واستغنت الشركة عن مئات العاملين ومنحت إجازات لبضعة آلاف، بينما أعلن فريقها التنفيذي عن خفض طوعي للأجر.
وأعلنت الشركة عن خسائر صافية 1.02 مليار دولار، أو 1.16 دولار للسهم، في الربع الأول مقارنة مع أرباح 152 مليون دولار، أو 17 سنتا للسهم، قبل عام.