قالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تجر أي دراسات بشأن علاقة الصيام بمخاطر الإصابة بفيروس المستجد “كوفيد 19″، لكنها تفترض أن الأصحاء قادرين على الصوم.
وأوضحت المنظمة في إرشادات مبدئية أصدرتها عن الممارسات الرمضانية الآمنة في سياق جائحة كورونا، أنه يجدر بالمرضى المصابين فعلا بفيروس كورونا إفطار شهر رمضان كما هو الحال مع أي مرض آخر.
وقالت المنظمة إن التغذية الجيدة والترطيب السليم “أهمية حيوية” خلال رمضان.
وأكدت ضرورة شرب كمية كافية من الماء يوميا وتناول مجموعة متنوعة من الأغذية الطازجة وغير المعالجة.
وشددت منظمة الصحة العالمية على أنها لا تنصح بالتدخين تحت أي ظرف خاصة في رمضان وفي ظل جائحة كورونا.
وأضافت: “قد يعاني المدخنون بالفعل من أمراض الرئة وانخفاض سعتها مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطيرة لفيروس كورونا”.
وتابعت: “عند تدخين السجائر تتلامس اليد مع الشفاه مما يزيد من احتمالات دخول الفيروس إلى الجهاز التنفسي، وكذلك الأمر مع الشيشة والغليون”.
وطالبت المنظمة بضرور التأكد من تدابير التباعد أثناء القيام بأعمال البر كتوزيع الطعام والصدقات على الفقراء، وتفادي التجمعات الحاشدة على موائد الإفطار.
وأوضحت: “يمكن النظر في توزيع وجبات فردية معلبة مسبقا، على أن تتولى هيئات ومؤسسات مركزية عملية التوزيع مع الالتزام بقواعد التباعد في جميع مراحل التجهيز والتغليف والتخزين والتوزيع”.
وقالت المنظمة إنه يجب النظر بجدية في إلغاء المحافل الاجتماعية والدينية.
واقترحت تعويضها بالبدائل الافتراضية على منصات مثل التلفزيون والإذاعة والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.