أظهرت بيانات استمرار تراجع مبيعات سلسلة جالاكسي إس 20 لشركة سامسونج للإلكترونيات، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم، بحسب وكالة يونهاب.
ولم تقدم سامسونج أرقاما تفصيلية، غير أنها تقدر بأن تشكل مبيعات سلسلة جالاكسي إس 20 التي تأتي مع 3 طرز – جالاكسي إس 20، وجالاكسي إس 20 بلس، وجالاكسي إس 20 ألترا، حوالي 80% من مبيعات سلسلة جالاكسي إس 10 السابقة.
وتشير التقديرات الصادرة من شركة الاتصالات إلى تحقيق السلسلة الجديدة 60% فقط حتى الآن مما حققته سلسلة جالاكسي إس 10.
وتشهد المبيعات في المتاجر المحلية تراجعا حادا متأثرة بحملة التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا، غير أن المبيعات عبر الإنترنت سجلت ارتفاعا إلى حد ما.
ويعتقد أنه من الصعب أن يتحسن أداء سامسونج في فترة قصيرة وسط انكماش الطلب العالمي جراء انتشار فيروس كورونا في العالم.
وقالت شركة “إستراتيجي أناليتكس (SA)” لأبحاث السوق في تقريرها في وقت سابق إنها تتوقع أن تنخفض مبيعات الهواتف الذكية في السوق العالمية بمقدار 25% عن التقديرات السابقة.
وفي مطلع الشهر الماضي، توقعت SA أن تصل الشحنات العالمية للهواتف الذكية إلى 1.31 مليار وحدة، غير أنها خفضت توقعاتها إلى 1.08 مليار وحدة في مطلع الشهر الجاري.
وانهارت مبيعات الهواتف الجديدة في أكبر انخفاض منذ اختراع الهاتف الذكي، ووفقًا لأحدث الأبحاث من شركة (Strategy Analytics)، فقد انخفضت شحنات الهواتف الذكية العالمية بنسبة 38% على أساس سنوي من 99.2 مليون جهاز في شهر فبراير 2019 إلى 61.8 مليون في شهر فبراير 2020.
وشكل هذا أكبر انخفاض على الإطلاق في تاريخ سوق الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، وتوضح البيانات الجديدة كيف يؤثر فيروس كورونا المستجد، الذي عطل الحياة اليومية وسلسلة توريد الإلكترونيات في الصين، على سوق الإلكترونيات.
ووفقًا للتقرير، فقد انخفضت الشحنات إلى الموزعين في الصين وأنحاء آسيا مع توقف العمل وبقاء الناس في منازلهم.
وقالت (ليندا سوي) Linda Sui، المحللة في شركة (Strategy Analytics): “بدأنا في تتبع سوق الهواتف الذكية منذ عام 2003، وهذا أكبر انخفاض تاريخي على الإطلاق”.
كما تنبئ الإحصائيات بالمشاكل القادمة في سوق الهواتف الذكية حيث أغلقت مناطق أخرى اقتصاداتها لإبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي يضر بالعرض والطلب، ووفقًا للتقرير، فإن المصانع في آسيا كانت غير قادرة على تصنيع الهواتف كالمعتاد، وذلك بسبب الإغلاق الحكومي الإلزامي ومشاكل تأمين المكونات الرئيسية من سلسلة التوريد.
ومن غير المحتمل أن يذهب الأشخاص المعزولون صحيًا إلى متاجر البيع بالتجزئة لشراء أجهزة جديدة، مما يضر بالطلب على الأجهزة الجديدة، وقالت سوي إن الانخفاض شمل جميع الفئات السعرية للهواتف، وليس فقط النماذج الرائدة الباهظة الثمن.