قال خبراء بسوق المال إن مخاوف مستثمرى البورصة من فترة الإجازات وارتفاعات السوق الأخيرة أدت لعمليات جنى أرباح على الأسهم القيادية الأسبوع الماضي.
وأنهت البورصة أسبوعها الماضى بتراجع لمؤشرها الرئيسى EGX30 بنحو %2 إلى 10154 نقطة، وسط مبيعات أجنبية 1.4 مليار جنيه، مثلت نحو %24 من التعاملات و«عربية» قرب 80 مليون جنيه بنسبة %5 من التعاملات، وكان نصيب المستثمرين المحليين %71.
وسجلت التداولات 17.8 مليار جنيه، استحوذت منها السندات على %72.13 والأسهم على %27.87 وارتفع رأس المال السوقى بنسبة طفيفة %0.2 وحقق مكاسب 1.2 مليار جنيه، ليغلق عند 552.7 مليار جنيه، مقابل 551.5 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة %5.39 إلى 1097 نقطة، ومؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة %2.02 إلى 11771 نقطة.
من جانبه قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم للوساطة فى الأوراق المالية – ذراع السمسرة لبنك استثمار النعيم – إن السوق شهدت الأسبوع الماضى محاولات غير ناجحة لتخطى مستويات 10400 نقطة، نتيجة مخاوف المستثمرين من فترة الإجازات الطويلة.
وقررت إدارة البورصة المصرية أن يكون يومى الأحد 19 إبريل إجازة بمناسبة عيد القيامة المجيد، والاثنين بمناسبة شم النسيم.
وأشار النمر إلى أن تلك المخاوف دفعت السوق لفقدان مكاسبها المحققة فى الأسبوع السابق، فى ظل استمرار موجة المبيعات الأجنبية والعربية، فضلاً عن تراجعات سهم التجارى الدولى التى ضغطت على المؤشر الثلاثينى بقوة.
وأنهى سهم التجارى الدولى المستحوذ على ثلث الوزن النسبى لمؤشر EGX30 الأسبوع الماضي، متراجعا %5.66 إلى 61.8 جنيه.
وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن مخاوف مستثمرى السوق من فترة الإجازات دفعتهم لعمليات جنى أرباح بنهاية الأسبوع أدت للتراجعات.
ولفتت إلى أن بداية الأسبوع الماضى شهدت ارتدادة صعودية بسبب السيولة التى ضختها المؤسسات المصرية بالسوق، والأداء الإيجابى للأسواق العالمية بفعل خطط التحفيز التى طبقتها الحكومات المختلفة، ثم عادت البورصة وخسرت هذه المكاسب بنهاية الأسبوع.