تعتزم شركة هوندا للسيارات زيادة عدد العمال المسرحين فى الولايات المتحدة؛ بعد استمرار انكماش الطلب على السيارات، وسط تفشى فيروس كورونا القاتل، وفقا لما أورده موقع ” نيكى إيشيان ريفيو”.
وقررت هوندا منح آلاف الموظفين الذين يتقاضون رواتب ، ويعملون فى ولاية أوهايو ومناطق أخرى، أجازة غير مدفوعة الأجر لمدة أسبوعين، علاوة على أكثر من 10000 عامل مؤقت تم الإعلان عنهم مسبقا.
ويعكس الإجراء تأثير وقف الإنتاج على العمالة.
ويتم تسريح الموظفين الذين يعملون كامل الوقت فى أقسام المشتريات والمبيعات والتمويل في ولاية كاليفورنيا وأوهايو وولايات أخرى، حيث يعمل أقل من 3000 موظف بمكتب في كاليفورنيا.
وشهدت صناعة السيارات فى العالم منذ بداية عام 2020 وحتى الآن الكثير من الأحداث والمستجدات التي أدت إلى تخبط كبير وأزمات متتالية، آخرها انتشار فيروس “كورونا” المستجد الذى بات يهدد حياة الملايين حول العالم.
وأشار تقرير اقتصادي، إلى أن إغلاق العديد من مصانع السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية واللاتينية، بسبب انتشار وباء فيروس كورونا المستجد بشكل سريع وخطير قد يؤدي إلى خفض الإنتاج العالمي من السيارات هذا العام بأكثر من 1.4 مليون سيارة.
وكانت العديد من مصانع السيارات قد أعلنت مؤخرَا في العديد من دول العالم عن خطط لتعليق الإنتاج مؤقتا من أجل تطهير المرافق ومنع انتشار فيروس كورونا الجديد، الذى بات ينتشر بصورة غير طبيعية ببعض الدول.
ونوه التقرير، أن فترة التوقف التي من المتوقع أن تستمر قرابه 3 أسابيع فى أفضل الظروف، أما السيناريو الأسوأ أن قطاع السيارات العالمي قد يصتل بالشلل شبه التام من خلال التراجع فى إنتاج المركبات علاوة على نشوب أزمة نقدية فورية محتملة.
وأشار التقرير، أن توقف عمليات التجميع بأوروبا قد يتسبب فى تراجع الإنتاج بأكثر من 880 ألف مركبة، في حين ستؤدي عمليات الإغلاق في أمريكا الشمالية والتي يقدر تقرير شركة “أي إتش أس ماركت” مدتها في المتوسط بحدود 6 أيام كاملة من الإنتاج، إلى خفض الإنتاج بمقدار 478 ألف سيارة.