اعتذرت القري السياحية ببورسعيد عن استقبال الزائرين والمستأجرين لشاليهات القرى ووحداتها المصيفية هذا العام خلال أعياد الربيع ، فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
الفردوس والنورس تتخذان إجراءات عيد الربيع
وقالت قرية الفردوس ببورسعيد هذا العام أحد أكبر القري السياحية غرب بورسعيد في بيان أنها وقف دخول الزائرين، ومنع الإيجارات نهائيا.
وأضافت أنه “في حالة دخول ملاك الشاليهات طالبت النزلاء بعدم السلام بالأيدي علي البوابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي، وفي حال النزول من الشاليهات الالتزام بارتداء الوقايات الشخصية المناسبة”.
فيما أعلنت قرية النورس السياحية تعليق كافة الاحتفالات والمهرجانات واستمرار الإجازة الممنوحة للعاملين بالقرية بأجر كامل باستثناء عدد قليل تستلزم طبيعة العمل تواجدهم لتيسيير الحركة.
وأكدت التزام القرية بكافة تعليمات الدولة من حيث غلق الكافتريات والكافيهات والنوادي الرياضية وصالات الجيم وتعليق اقامة الانشطة الاجتماعية والافراح والمؤتمرات.
ومن ناحيته قرر الفنان مصطفي خضير منظم السنوي ببورسعيد عرض المهرجان هذا العام أون لاين.
وسيتم المهرجان عبر بث مباشر من معرضه الخاص على خلاف العادة السنوية التى كانت تشمل إقامة مهرجانات شعبية ومنصات تقام بالشوارع ليلة شم النسيم للاحتفال بالدمي التى تشير إلى اللورد اللنبي أحد رموز الطغيان إبان عهد الاحتلال والذي اصبح رمزا يتجسد كل عام بانتقاد العناصر الفاسدة التى تنال من مقدرات المصريين.
ومن المعروف أن المهرجان لا يقتصر على أهالى بورسعيد بل أصبح مهرجانا ترفيهيا بستقبل الضيوف من كافة المحافظات المجاورة
مهرجان شم النسيم أون لاين
وقال الفنان التشكيلى “محسن خضير أحد منظمى المهرجان، إن رحلة آل خضير مع اللنبي بدأت عام 1979 ، وكل عام نقوم بصناعة الدمي، التي ننتقد من خلالها بعض المشكلات والقضايا السياسية و الاجتماعية التى يعاني منها المواطن البسيط.
وأصبحت تلك العادة موروثا شعبيا اشتهرت به بورسعيد ” كل عام، مع احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم.
ولفت إلى أن المهرجان هذا العام يتناول خونة الوطن من الإعلاميين الذين باعوا انفسهم لبعض الأنظمه المعادية بحنفة دولارات.