انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بشدة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق مساهمة الولايات المتحدة المالية في منظمة الصحة العالمية، معتبرا أن “هذا ليس وقت خفض موارد” مثل هذه المنظمة الدولية المنخرطة في الحرب ضد وباء كوفيد-19.
وبعد أيام من كيل الاتهامات إلى منظمة الصحة العالمية، أوفى ترامب بوعوده، الثلاثاء، معلنا عن إجراء حاسم بشأن المنظمة التي يثور الجدل بشأن أدائها في مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال الرئيس الأميركي، خلال مؤتمر عقده في البيت الأبيض بشأن أزمة كورونا، إن منظمة الصحة العالمية قدمت معلومات خاطئة حصلت عليها من الصين التي تفشى الفيروس على أراضيها.
واعتبر أن المنظمة العالمية ارتكبت أخطاء تسببت في وفاة الآلاف.
وفي المقابل قال جوتيريش “هذا ليس وقت خفض تمويل عمليات منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى تكافح الفيروس. قناعتي أنه يجب دعم منظمة الصحة العالمية، لأن أهميتها حاسمة في الجهود التي يبذلها العالم للانتصار في الحرب ضد كوفيد-19”.
وأضاف أنه سيأتي لاحقاً الوقت الذي يمكن فيه تقييم “أداء كل الذين كانوا معنيين بالأزمة”.
ونفت منظمة الصحة العالمية مرارا اتهامات الإدارة الأمريكية بشأن استلامها تحذيرا من تايوان في 31 ديسمبر الماضي يشير إلى أن الفيروس المنتشر في الصين ينتقل بين البشر.