خوفا من «كورونا».. برلمانيون يطالبون الحكومة بوقف استيراد شحنات «البالة»

منعا لانتقال الفيروس عبر الشحنات المستوردة من أوروبا

خوفا من «كورونا».. برلمانيون يطالبون الحكومة بوقف استيراد شحنات «البالة»
ياسمين فواز

ياسمين فواز

1:21 م, الأثنين, 13 أبريل 20

 طالب نواب فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بإصدار قرار بمنع استقبال أى شحنات من الملابس المستعملة القادمة من الخارج، أو الإفراج عن الشحنات الموجودة بالحجر الصحى بمطار القاهرة منعا لتفشى فيروس كورونا القاتل .

وتوجهت النائبة منى الشبراوى، عضو البرلمان ، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء، ووزيرة التجارة والصناعة، لمنع استقبال أو إدخال أي شحنات من الملابس البالة “المستعملة” القادمة من دول أوروبا، خشيةً من أن تكون حاملة لفيروس “كورونا”.

نائبة فى البرلمان: الفيروس قد يصل من الشحنات المستوردة

وقالت عضوة البرلمان فى تصريحات لها ، اليوم الإثنين :” لابد أن نضع في الاعتبار ونحن في طريقنا لمكافحة خطر انتشار فيروس كورونا، أنه لن يصل إلينا فقط من خلال القادمين من الخارج، بل عبر الشحنات المستوردة والتي من بينها الملابس “البالة” أو المستعملة والتي يتم جليها من دول أوروبا وبيعها إلى المواطنين في مصر بأسعار زهيدة “.

وأشارت عضوة البرلمان ، إلى أن هذه الملابس هي في الأساس مستعملة من جانب الأوروبيين، وقد يكون أصحابها توفوا نتيجة إصابتهم بفيروس “كورونا” فى ظل تفشيه في دول أوروبا، وهو ما يتطلب الانتباه جيدًا لهذه الكارثة، من خلال إصدار قرار بمنع استقبال أى شحنات من الملابس المستعملة القادمة من الخارج، أو الإفراج عن الشحنات الموجودة بالحجر الصحي فى مطار القاهرة”.

ولفتت عضوة البرلمان إلى أن “مصر تستورد ملابس مستعملة بنحو 5 ملايين و996 ألف دولار وفقًا لتقرير رسمي صادر من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة”.

كورونا يستمر على الأسطح عدة أيام

وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أن الدراسات تشير إلى أن فيروس كورونا قد يستمر على الأسطح لبضع ساعات أو حتى عدة أيام .

وقال العلماء أيضًا إن فرص التقاط عدوى فيروس كورونا من العبوات المغلفة التى يتم توصيلها لمنزلك تكون “منخفضة”، سواء اشتريت ملابس أون لاين أو أطعمة.

ونصحت جامعة هارفارد بغسل الملابس باعتباره “احتياطات وقائية” لأولئك الذين يهتمون بشكل مباشر بمرضى Covid-19 وتطهير الأسطح التى تلمسها مثل: أجهزة الكمبيوتر اللوحية، مقابض الأبواب، مستلزمات الحمامات والهواتف، ولوحات المفاتيح ، والأجهزة اللوحية.