قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن مصر لا تتوقع أن تحقق نموًا سلبيًا على غرار باقي دول العالم، وفقًا لما توقعته جميع المؤسسات الدولية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد حاليًا في مقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضافت وزيرة التخطيط أن الاقتصاد العالمي من المتوقع له معدلات نمو سالبة بنسب تتراوح مابين 1.5 و2.5% ولكن تتوقع مصر أن تحقق نموًا إيجابيًا بنسبة4.2%.
وأرجعت الوزيرة النمو الإيجابي إلى أنه الاقتصاد المصري متنوع ولا يعتمد على قطاع واحد ولكن قطاعات متعددة منها التشييد والبناء والزراعة والاتصالات.
وتابعت ان الحكومة وضعت عدة سيناريوهات للأزمة، الأول اقتراض أن الأزمة ستتنهي في يونيو المقبل، والثاني في سبتمبر، والأخير نهاية العام الجاري.
وتابعت الوزيرة أنه في جميع الأحوال فإن التعافي في بعض القطاعات سيحتاج لوقت طويل مثل السياحة والنقل وسيكون في شكل حرف U وليس V، اي تدريجي.