سجلت مبيعات سوق الهواتف الذكية فى مصر نمواً بنسبة %13 خلال فبراير الماضى رغم أزمة «كورونا»، لتصل إلى مليون و259 ألف وحدة بقيمة 228.7 مليون جنيه، مقابل مليون و114 ألف جهاز بقيمة 177.6 مليون جنيه خلال الشهر ذاته من 2019.
وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK» الذى حصلت «المال» على نسخة منه، خطفت العلامة الصينية «أوبو» الصدارة من منافستها الكورية «سامسونج» بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %26 مقابل %18.8 خلال فترة المقارنة.
وتراجعت «سامسونج» للمركز الثانى بحصة سوقية بلغت %24.5 مقارنة مع %27.2 خلال فبراير 2019، تلتها هواوى الصينية بنسبة %12 مقابل %23 فى فبراير 2019 .
وساهم الحظر الأمريكى الذى فرضته إدارة ترامب على شركة هواوى الصينية خلال العام الماضى فى تراجع مبيعاتها عالمياً ومحلياً .
وحصدت شركة «انفينيكس» الصينية المركز الرابع بحصة %10.6 مقابل 10.8% خلال الفترة نفسها من 2019.
وصعدت «ريملى» للمرتبة الخامسة بزيادة حصتها السوقية إلى %8.9 مقابل %1 فى 2019.
وحلت «ريدمى» الصينية فى المرتبة السادسة بحصة %7.9 خلال فبراير الماضى، مقابل عدم تمثيلها بأى نسبة فى الفترة المقابلة من العام الماضى.
وسجلت باقى العلامات التجارية الأخرى مجتمعة حصة سوقية بلغت %10.1 مقارنة مع %19.2 خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وأرجع محمد الحلبى، رئيس شركة كايرو تريد للاستيراد والتصدير، نمو الحصة السوقية لـ«أوبو» إلى الخطط التسويقية التى اعتمدتها الشركة فى عمليات البيع المتعلقة بالإشراف على السياسات التسعيرية لـ المحمول ، وعدم السماح للتجار بالتلاعب أو حرق أسعار منتجاتها.
وقال لـ«المال» إن مصنعى الهواتف استفادوا من الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى تقنين أوضاع المستوردين، ومنها ضرورة تسجيل المنتجات الواردة للسوق المحلية، وهو ما ساهم فى الحد من انتشار الأجهزة مجهولة المصدر – على حد تعبيره.
واشار إلى صعوبة التكهن بأداء سوق المحمول فى الوقت الحالى، فى ظل حالة التخبط الشديد التى يعانيها منذ منتصف فبراير بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، وما ترتب عليه من إجراءات احترازية تمثلت فى فرض الحظر على حركة التنقل، وإغلاق المحال التجارية.