أعلنت شركتا هيونداي موتور وكيا موتورز أنهما قررتا تمديد تعليق العمل في مصنعيهما في الولايات المتحدة على خلفية تفشي وباء كورونا، بعد ارتفاع عدد المصابين بالفيروس إلى أكثر من نصف مليون شخص فى الولايات المتحدة، بحسب وكالة يونهاب.
وكانت شركة هيونداي موتور قد علقت العمل في مصنعها في ألاباما في 18 مارس بعد اكتشاف إصابة أحد العمال بكوفيد-19.
ومن المتوقع أن تمدد الشركة المصنعة لسوناتا سيدان وسانتافي للأغراض الرياضية تعليق أنشطتها في المصنع حتى الأول من مايو للمساعدة على تحجيم تفشي الفيروس والحفاظ على مخزونها بمستويات يمكن التحكم بها، وفقا لما أفاد به متحدث باسم الشركة.
وتوفى أحد عمال مصنع ألاباما متأثرا بإصابته بكورونا المستجد، بيد أن الشركة لم تقدم أي تفاصيل حول ما إذا كان هو نفس العامل الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس المعدي الشهر الماضي.
وتخطط شركة كيا موتور كذلك لتمديد إيقاف العمل في مصنعها في جورجيا حتى 24 من إبريل، بعد أن كان من المخطط أن يعلق العمل به في الفترة من 30 مارس حتى 10 أبريل، وفقا للمتحدث باسم الشركة.
وكان من المتوقع أن تستأنف الشركة العمل في مصنعها الاثنين القادم.
وعلقت كيا -المصنعة لكيه 5 سيدان وكيا تيلورايد رباعية الدفع- بالفعل عملها في مصنعها بالولايات المتحدة في يومي 19، 20 مارس بسبب نقص المحركات التي يتم تجميعها وتسليمها من مصنع هيونداي موتور بألاباما.
وتشكل الشركتان معا خامس أكبر مصنّع للسيارات في العالم من حيث المبيعات، وهما تابعتان لمجموعة هيونداي موتور.
هذا وتمتلك هيونداي 7 مصانع محلية، يقع 5 منها في إيلسان وواحد في أسان وواحد في جونجو، بالإضافة إلى 10 مصانع بالخارج بما يشمل 4 مصانع في الصين وواحد في كل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا وروسيا والهند والبرازيل.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمصانع 5.5 مليون سيارة.
وتمتلك كيا 8 مصانع محلية و 7 بالخارج بما يشمل 3 مصانع في الصين وواحد في كل من الولايات المتحدة وسلوفاكيا والمكسيك والهند، وتبلغ السعة الإجمالي للسبعة مصانع 3.84 مليون وحدة.
وفي الوقت الحالي تشغّل الشركتان مصانعهمها في كوريا الجنوبية والصين، مع توقف معظم مصانعهما بالخارج، باستثناء مصنع شركة كيا في سلوفاكيا.