قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن اجتماع مجلس الوزراء استعرض إجراءات وحجم انتشار فيروس كورونا، وأيضًا اللجنة العليا لإدارة الأزمة التي اجتمعت أمس ناقشت وتابعت التصورات وسيناريوهات الوضع المستقبلي في المرحلة المقبلة، في ظل أزمة كورونا.
وتوجه رئيس الوزراء، في مؤتمر صحفي، لكل الجهات إلى القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة المدنية لما تقوم به من جهود في ظل هذه الأزمة.
وأكد أن كلمة الرئيس السيسي حملت عدة رسائل، أولاها أن مصر ما زالت في إطار الحدود الآمنة للسيطرة على فيروس كورونا، ولكن ما تحقق تحقق لسببين؛ الأول الإجراءات الاستباقية التي قامت بها الدولة. والسبب الثاني هو التزام المواطن المصري بتنفيذ القرار، وهذا هو المعيار المهم.
وذكر رئيس الوزراء أن الرئيس لأهمية التزام المواطن أكد أهمية ذلك في حديثه أمس.
ونوه رئيس الوزراء بأن معدلات الإصابة بدأت الانخفاض ببعض الدول، لكن بعد الوصول لانتشار إصابات ووفيات بالآلاف، ولهذا المعيار الأهم هو التزام المواطن بالإجراءات التي تفرضها الدولة لأن الاستهتار يجعلنا نواجه الكوارث التي واجهتها دول أخرى والالتزام يجنب مصر الدخول في السيناريوهات التي دخلت لها دول أخرى.
وقال رئيس الوزراء إن معدل الإصابات في مصر حتى هذه اللحظة قريبة بصورة كبيرة جدًّا للسيناريوهات التي وضعتها الحكومة منذ بداية الأزمة، وكان التوقع لهذا الأسبوع أن الإصابات تتراوح بين 120 و150 إصابة.
وأضاف أن الخوف في حال حدوث قفزة على غير السيناريوهات الموضوعة.
وأعلن رئيس الوزراء استمرار قرارات حظر حركة المواطنين خلال المواعيد نفسها وكل الإجراءات للمحال. وتم التوافق على أن يكون موعد الحظر بدءًا من الساعة 8 مساء، بدلًا من الساعة 7 مساء، على أن يبدأ تطبيق ذلك اعتبارًا من غدٍ الخميس الموافق 9 أبريل.