تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالى ، بنسبة تصل إلى %46، لتسجل 268 ألفًا و627 سيارة، مقارنة بحجم مبيعاتها خلال الفترة ذاتها من العام الماضى التى بلغت 495 ألفًا و888 سيارة، بحسب البيانات الصادرة عن موقع EV-sales.
أشار التقرير إلى أن مبيعات فبراير من هذا العام هبطت بنسبة تصل إلى %48.2، لتسجل 116 ألفًا و170 سيارة، مقارنة بحجم مبيعاتها خلال الشهر ذاته من العام الماضى التى قدرت بنحو 224 ألفًا و336 مركبة.
أظهر التقرير تراجع مبيعات السيارات الكهربائية للشهر الثامن على التوالى بعد فشل نموها فى الصين ودول الاتحاد الأوروبى، مع ضعف الطلب عليها، على عكس المتوقع.
بين التقرير أن إعلان السلطات الصينية تراجعها عن دعم الراغبين فى شراء سيارات جديدة كهربائية أثر بالسلب على معدلات الإقبال عليها.
أضاف التقرير أن أداء المركبات الخضراء تراجع خلال يناير الماضى بنسبة %2 إلى إجمالى 150 ألفًا و613 سيارة، مقارنة بمبيعات الفترة نفسها من 2019، التى بلغت 153 ألفًا و695 وحدة.
تعد صناعة السيارات الأعلى تأثرًا بفيروس كورونا، وأعلنت العديد من المصانع فى جميع دول العالم وقف عمليات الإنتاج لفترة، مع تحولها إلى إنتاج مستلزمات طبيه مثل جنرال موتورز، وفورد، وسيات، وغيرها من العلامات التجارية، للتغلب على هذا الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية تمكنت للمرة الأولى فى تاريخها من بيع مليون سيارة حول العالم، بنهاية 2017، وفقًا للإحصاءات المعلنة على موقع EV-sales.
نحجت المركبات التجارية (الشاحنات والأتوبيسات) بفضل الطلب المتزايد عليها فى الصين وأوروبا، والولايات المتحدة من الوصول بمبيعاتها الإجمالية إلى ما يقرب من 2 مليون سيارة.
رغم توجه مصنعى السيارات إلى السيارات الكهربائية على حساب المركبات التقليدية سواء الديزيل، أو البنزين، إلا أن وتيرة نمو مبيعات السيارات الكهربائية خلال 2019 شهدت تراجعًا لتكتفى السيارات الخضراء من بيع وتسليم ما يقرب من 2.2 مليون سيارة