تدرس وزارة الزراعة ممثلة في مركز البحوث الزراعية إضافة الفحم الحيوى “البيوشار “لتحسين خواص التربة الرملية فى سيناء وذلك بالتعاون مع المشروع المصرى-الفنلندى ، جاء ذلك خلال اجتماع لاعضاء المشروع تم عبر “سكايب” تم بين مصر وفنلندا .
وعقدت اجتماعا أمس الإثنين عبر سكايب من كوادر من وزارة الزراعة ، فضلا عن فنلندا على رأسهم الدكتورة أويفا نيميلينين-مدير المشروع المصرى الفنلندى ، فنلندة والدكتورة مروه غنيم-معهد بحوث المحاصيل الحقلية والدكتورة ساندي حمدي صلاح الدين مركزالبحوث الزراعية، والدكتورة سارة سليمان بشير جامعة قناة السويس، الإسماعيلية.
وصرح الدكتور مجدى ماهر الباحث الرئيسي في المشروع المصري-الفنلندي لـ”المال” بأنه تجرى دراسة تأثيرات إضافة البيوشار علي النواحي الوراثية أو الاقتصادية أو الاحصائية علي عدة محاصيل مختلفة تصلح للزراعة في مناطق سيناء .
وأوضح ماهر أنه تم كليف فريق تربية النبات والوراثة بالمشروع لمتابعة التقديرات الوراثية لتجارب تأثيرات الفحم الحيوي علي كل من الفول البلدي ولوبيا العلف والبرسيم الحجازي.
ولفت ماهر إلي أنه تم تكليف فريق الاقتصاد الزراعي بالمشروع بالتعاون مع الأراضي والمياه بإنهاء التقديرات الخاصة بتجارب البيوشار على محاصيل البرسيم الحجازي، البرسيم المصري، الشعير (متعدد الحشات)، الشوفان، بنجر العلف، لوبيا العلف، الفول البلدي.
ونوه إلى أن أنه تم توجيه فريق الأراضي والمياه بالمشروع بإنهاء التقديرات الإحصائية والخاصة بكفاءة استخدام المياه والأسمدة لتجارب البيوشار علي محاصيل البرسيم الحجازي، البرسيم المصري، الشعير (متعدد الحشات)، الشوفان، بنجر العلف، لوبيا العلف، الفول البلدي.
كما شارك في الاجتماع عبر سكايب الدكتورة جيهان محمد إبراهيم العفيفى-معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، القاهرة ،والدكتورة راوية عمر شمس الدين ، معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، الإسماعيلية والدكتورة نورا جمال محمود سعيد-كلية التكنولوجيا والتنمية-جامعة الزقازيق، الإسماعيلية والدكتور مجدي ماهر مسعد محمد-المنسق الوطني والباحث الرئيسي للمشروع المصري الفنلندي، الإسماعيلية.
وأكدت الدكتورة راوية شمس الدين باحثة في المشروع المصري-الفنلندي أن الاجتماعات لا تزال جارية ولكن عن بعد بسبب تفشي فيروس كورونا ، مشيرة إلى أن جدول الأعمال يسير كما هو مخطط له .
يذكر أن الفحم الحيوي أو البيوشار هو عنصر يُضاف للتربة ليجعلها أغنى وأكثر خصوبة،ويتم إنتاج الفحم الحيوي من الأغصان وبقايا الخشب من خلال التحلل الحراري (اي التعرّض لحرارة عالية من دون هواء).
ويمكن للفحم الحيوي تخزين الكربون إذ لديه القدرة على تخفيف تغيّر المناخ، إضافةً إلى ذلك، يمكن للفحم الحيوي زيادة خصوبة الأرض والأتربة الحمضيّة مما يزيد الإنتاج الزراعي ويحمى من الأمراض الزراعية خصوصًا الآتية من التربة، الفحم الحيوي ثابت أكتر من الخشب ويمكنه المحافظة على هيئته لآلاف السنين.