كتبت صحيفة “واللا” الإسرائيلية، في عنوان لها، صباح اليوم “في الوقت الذي بدأت فيه مدينة إيلات تكتسب زخمًا، جاء وباء كورونا وأصبح حوالي 70% من سكان المدينة عاطلين عن العمل في أقل من شهر، المدينة التي كانت ذات يوم واحدة من أقوى الاقتصادات وأكثرها استقرارًا في البلاد، في حالة انهيار اليوم”.
وتابع “واللا”: “جاءت الأزمة جنبًا إلى جنب مع أضرار العاصفة الشديدة التي ضربتها قبل بضعة أسابيع، والتي تسببت في أضرار تقدر بعشرات الملايين من الشواكل وأضرار جسيمة في الشواطئ والأعمال السياحية في المدينة.
ويعتمد معظم اقتصاد مدينة إيلات على السياحة، لذلك أضرت الأزمة الحالية التي تؤثر على اسرائيل بأكملها والعالم، وبشكل خاص إيلات.
وتعاني إيلات من البطالة بنسبة 70%، جميع الشركات مغلقة؛ لأن معظمها يعتمد على السياحة، والعاصفة التي سبقت كورونا ألحقت دمارًا كبيرًا بالمدينة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية وفاة عدد من المسنّين الإسرائيليين، فجر اليوم، جراء إصابتهم بكورونا، وارتفاع عدد الوفيات بالكورونا إلى 51 حالة.
وذكر موقع “واللا” أن حصيلة المصابين بالفايروس بلغت 8611 حالة، بينهم 139 مريضًا، بوضع صحي خطير، و107 على أجهزة التنفس.