تجاوز عدد المصابين بسبب فيروس كورونا المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية قبل أن يتفشى في بقية دول العالم بوتيرة سريعة، مليون 190 ألف شخصا حول العالم، فيما بلغت عدد الوفيات بسبب الوباء 64421 حالة، بحسب دراسة إحصائية أجرتها وكالة “رويترز”.
ومنذ اكتشاف أول حالة في الصين في ديسمبر من العام الماضي، ظهرت حالات إصابة بـ “كوفيد-19” في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.
وحتى الساعة 0200 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد، سجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الإصابة المعروفة بلغ 309845 حالة ووصل عدد الوفيات لديها 8429.
ولدى إسبانيا عدد مقارب للمصابين بالمرض في إيطاليا إذ يتخطى في الدولتين 124 ألفا لكن إيطاليا لديها أعلى عدد وفيات في العالم بتسجيل 15362 وفاة بينما سجلت إسبانيا 11744 وفاة.
وأعلنت ألمانيا حتى الآن عن 96043 إصابة و1420 وفاة بينما سجلت فرنسا 82165 إصابة و7560 وفاة.
أما في الصين التي ظهر فيها المرض فقد وصل عدد المصابين إلى 81669 والوفيات إلى 3329، وفي إيران التي هي الأشد تضررا في الشرق الأوسط تقترب حالات الإصابة من 60 ألفا والوفيات تقترب من أربعة آلاف.
وتقترب الإصابات في بريطانيا من 42 ألفا وتخطت الوفيات الأربعة آلاف، وسجلت تركيا ما يقرب من 24 ألف إصابة وما يفوق 500 وفاة.
كان البنك الدولي قد توقع مؤخرا أن يفاقم فيروس كورونا التاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” والذي يتفشى بوتيرة سريعة في العالم ويحصد أرواح الآلاف يوما تلو الآخر، من وضع الاقتصاد العالمي المأزوم في الأصل.
وقال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي إنه من المتوقع أن تتسبب جائحة كورونا في “ركود عالمي كبير” على الأرجح أن يلحق الضرر بأشد الناس فقرا، ويؤثر بالسلب على الدول الأكثر عُرضة للخطر، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز” للأنباء.