أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الجمعة، أنه تم تسجيل 120 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم 3 أجانب و117 مصريًا، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 8 حالات، بينهم أجنبي و7 مصريين.
296 حالة عدد الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 296 حالة، من ضمنهم الـ 216 متعافيًا.
وأضاف أنه خرج 15 مصريًا من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 216 حالة حتى اليوم.
وقال “مجاهد” إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الجمعة، هو 985 حالة من ضمنهم 216 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 66 حالة وفاة.
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وزيرة الصحة : ما زلنا في مرحلة آمنة
يذكر أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، في مصر خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وخلال عرضها قالت وزيرة الصحة إن الإصابات الجديدة التي تم تسجيلها، يُعزى سببها بنسبة كبيرة إلى الوافدين لأرض البلاد، والمخالطين لهم.
وأضافت الوزيرة أن إجراءات العزل وحظر الحركة لعبت دورا ملحوظا في ثبات الأعداد ببعض المحافظات كمحافظتي البحر الأحمر والأقصر؛ نظراً لتوقف مصدر العدوى من الأفواج السياحية.
وقالت إن القرى التي تم عزلها، لم يظهر بها حالات جديدة حتى تاريخه.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مفصّل عن الموقف في مصر ووفقا لبيان الاحتماع فقد كشف أن مصر لا تزال في مرحلة آمنة ومستقرة مقارنة بدول أخرى متقدمة تفشى بها الوباء بشكل ملحوظ.
وأوضحت وزيرة الصحة في عرضها أن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من عمر 50 إلى 59 عاما بنسبة 22% من إجمالي الإصابات.
وذكرت الوزيرة أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكبر من 50 عاما، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة تضم أمراض قصور بوظائف الكلى، وقصور بالشرايين، وأمراض الضغط، والسكر والأورام.
وأضافت وزيرة الصحة أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، ونسبة الإناث سجلت 39%، وجاءت إصابات الأطفال الأقل من عشر سنوات بمعدل 2% من إجمالي الإصابات.
ونوهت إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام 8 أيام.