«كورونا» يوقف إنتاج مصانع «رينو» حول العالم ما عدا الصين وكوريا الجنوبية

أكدت شركة رينو الفرنسية أن جميع مصانعها فى العالم ما زالت متوقفة عن العمل منذ بداية مارس الماضى؛ بسبب وباء فيروس كورونا الذى انتشر فى 206 دول، لكن مصانعها فى الصين وكوريا الجنوبية بدأت العمل بعد انحسار الوفيات والإصابات بهاتين الدولتين.

وتخطط رينو لاستئناف الإنتاج فى بقية دول العالم عندما تسنح الظروف بمجرد احتواء الوباء، وستنفذ تدابير مناسبة لتتمكن من مواجهة الطلب التجارى بفاعلية وتوفير احتياجات المستهلكين بعد إيجاد علاج المرض.

وأعلنت حكومة الصين أنها تدرس إصدار سياسات جديدة لتشجيع الطلب على شراء السيارات لهبوط المبيعات في الربع الماضى بسبب .

وذكرت وكالة رويترز أن الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، انهارت مبيعاتها من بسبب فيروس كورونا الذى ظهر أصلًا فيها.

وقال شين جوبين، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين، إن الطلب على السيارات ليس كافيًا بسبب كورونا.

هبوط الطلب الصينى على المنتجات ولا سيما السيارات

وهبط الطلب الصينى على المنتجات، ولا سيما السيارات التى تشكل نسبة ضخمة من الإنتاج الصناعى والقوة الدافعة لمبيعات التجزئة فى الصين.

وأكد شين جوبين أن شركات صناعة السيارات نجحت في رفع مستويات الإنتاج منذ 19 فبراير الماضي من 60% إلى 97%.

وعاد 82% من العاملين إلى عملهم مع تحسن في الوضع الوبائي غير أنها تواجه الآن مشكلة بسبب ضعف في الطلب.

وحذر شين جوبين من أن شركات صناعة السيارات في الصين قد تضطر لتقليص إنتاجها في الفترة المقبلة لانخفاض الطلب.

لكن حكومة بكين تحاول من خلال مجموعة من الإجراءات والبرامج الصين، ولا سيما في مجال الإنفاق العام.

الحكومة الصينية تخطط لزيادة الإنفاق العام 344 مليار دولار لمواجهة فيروس كورونا

وتخطط الحكومة الصينية لزيادة الإنفاق العام بحوالى 344 مليار دولار لمواجهة تداعيات كورونا وتحفيز المستهلكين على شراء السلع.

وأكدت حكومة بكين استئناف النشاط فى أكثر من 90% من المؤسسات الصناعية الأساسية في جميع المدن الصناعية بأنحاء الصين.

وعاد أيضًا النشاط الصناعى، حتى فى المناطق الأكثر تضررًا بفيروس كورونا في إقليم هوبى وعاصمته مدينة ووهان موطن الوباء والذى لم تظهر فيه أى إصابة جديدة.

وشهدت صناعة المعادن غير الحديدية فى الصين عودة استخدام الطاقة مرة أخرى إلى المستوى الطبيعي للعام الماضي قبل ظهور الوباء.

وشهدت الصناعات الدوائية والكيميائية والإلكترونية ارتفاع معدل استخدام الكهرباء مرة أخرى ليرتفع إلى 90% بالمستوى المعتاد قبل كورونا.