انتهت اللجنة التي شكلها اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، من أعمال الحصر لخسائر الأغنام النافقة بالمحافظة، نتيجة موجة الطقس السيئ التي صاحبت عاصفة التنين ببعض المناطق قبل عدة أسابيع، والتي أدت لإلحاق بعض الأضرار والخسائر الناتجة في ثروة الأغنام النافقة لدى بعض المربيين بعدة مواقع بالمحافظة نتيجة مياه الأمطار.
واستقبل محافظ مطروح اليوم الأربعاء مربى الأغنام المتضررين من سوء الأحوال الجوية يومى الخميس والجمعة 12 و13 مارس الماضى، بحضور المحاسب محمد أبو غنيمة السكرتير العام والادارات المعنية لصرف التعويضات اللازمة لهم بعد حصر وتقدير حجم الأضرار والخسائر الناتجة فى ثروة الأغنام النافقة لديهم من خلال المحافظة و وزارة التضامن الاجتماعى.
وأكد محافظ مطروح على اهتمام ومتابعة المحافظة لموقفهم ، حيث تم الإسراع فى تشكيل لجنة من جميع الجهات المعنية بالمحافظة كمديرية التضامن وتنمية القرية، ومديرية الزراعة ، والطب البيطرى ، والتفتيش المالى ، والشئون القانونية لحصر وتقدير حجم الأضرار والخسائر الناتجة فى ثروة الأغنام النافقة لديهم بعدة مواقع بالمحافظة نتيجة مياه الأمطار والسعى منذ اللحظة الأولى لتقليل حجم الخسائر ، داعيا أن يعوضهم الله بالخير.
وقدم مربو الأغنام المتضررين الشكر للمحافظ على حرصه واهتمامه خاصة وأن تربية الأغنام هى المصدر الاقتصادى لهم في عمق الصحراء، مع تقديم يد العون وسرعة صرف التعويضات لهم مراعاة لظروفهم الاجتماعية والاقتصادية
تشكيل لجنة لحصر الأعداد
وأعلنت محافظ مطروح منتصف الشهر الماضى عن تشكيل لجنة لحصر جميع المخلفات وكذلك الأغنام النافقة بالمحافظة نتيجة موجة الطقس السيئ التى صاحبت عاصفة التنين ببعض المناطق مؤخراً.
وأوضح القرار أن اللجنة برئاسة رؤساء المدن كل فى دائرة اختصاصه وعضو من كل من الجهات التالية التضامن الاجتماعى ، والتفتيش المالى ، والشؤون القانونية ، ومديرية الزراعة ، والطب البيطرى ، وتنمية القرية ، والاستعانة بمن تراه اللجنة لانهاء إعمالها .
وتسببت موجة الطقس السيئ التى ضربت بعض محافظات مصر قبل أسابيع وأطلق عليها البعض عاصفة التنين فى خسائر مادية وبشرية ، وكانت محافظة مطروح من ضمن المحافظات التى ضربتها العاصفة وأدت لإلحاق خسائر ببعض مربى الماشية ، خاصة الأغنام البرقى التى تشتهر بها المحافظة .
وتداول عدد من مستخدمى الإنترنت فيديوهات ولقطات على بعض صفحات التواصل الاجتماعى بعد ساعات من بدء عاصفة التنين تشير إلى نفوق أعداد من الأغنام وسط جهود البعض فى محاولات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه منها ، وسط تفاعل بعض رواد تلك المواقع على تلك الصور والخسائر التى تكبدها أصحاب تلك الأغنام .