تودع بورسعيد اليوم الاثنين الدكتور أحمد اللواح أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب جامعة الأزهر الذي توفي بمستشفي العزل بابو خليفة بالاسماعيليه بعد يوم واحد من نقله اليها متاثرا ، إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
وأصيب الدكتور أحمد اللواح عقب تعامله المباشر مع أول مصاب بالفيروس ببورسعيد وكان هندي الجنسية يعمل بمصنع سينمار للكيماويات اثناء تردده على معمل التحاليل لاجراء بعض الفحوصات المعملية قبل تأكد اصابته بكورونا ماضطر الفقيد الىى عزل نفسه ذاتياً بالمنزل بعد ظهور اعراض اصابته بالفيروس .
ومع إرتفاع حدة الأعراض بادر الدكتور اللواح علي وضع نفسة بالحجر الصحي وتم نقله بإسعاف الي مستشفي أبو خليفة بالإسماعيلية ليخضع للعلاج .
ولم يكمل الطبيب شهيد الواجب والعمل “” 24 ساعة بالحجر حتي فارق الحياة متأثراً بإصابته بالفيروس المستجد وبالكشف الطبي تبين إصابة أبنته وتم عزلها بمستشفي الحجر الصحي .
ويحتفظ الطبيب الفقيد برصيد ضخم لدى ابناء شعب بورسعيد نظرا لانسانياته ومهارته الشديده فى مجال التحاليل الطبيه على مدار سنوات عديده ،وهو مادعا احباؤه ومريدية الى الدعوه لصلاة الغائب على روحه الطاهره عقب صلاة الظهر الاثنين بالمنازل نظرا لعدم تمكنهم من حضور مراسم الدفن وفقا للاجراءات الصحية المتبعه فى حالات الوفاه بفيروس كورونا
وفى سياق متصل طالب مجموعه من الاطباء زملاء الفقيد ببيان رسمي من وزارة الصحه لشرح ملابسات وفاة زميلهم بعد يوم واحد من نقله لمستشفي الحجر الصحي خاصه بعد تداول تويتة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح طلب الطبيب الفقيد جهاز تنفس صناعي جيد
وتستعد محافظة بورسعيد لتجهيز مسنشفي المبره واعدادها لاستقبال حالات الاشتباه بالفيروس بعد تصاعد حالات الاصابه مؤخرا بجانب مستشفي بورفؤاد