صعدت بأكثر من 8.4 % خلال الأسبوع الماضى لتتجاوز 1624.41 دولار للأوقية للتعاملات الفورية بعد 5 جلسات متتالية لتسجل أفضل أداء أسبوعي منذ ديسمبر 2008 وبارتفاع 6.9 % أو ما يعادل 105 دولارات فى 12 أسبوع منذ بداية العام وحتى الآن بسبب تفاقم انتشار العدوى بفيروس كورونا .
وتسبب فى وفاة أكثر من 32 ألف شخصا معظمهم بأوروبا وإصابة ما يزيد عن 680 ألف حالة حول العالم غالبيتهم بالولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وأسبانيا.
وأدى تفاقم العدوى من وباء فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم إلى اتجاه المستثمرين لشراء المعدن النفيس وارتفاع أسعار الذهب.
وكسبت 11 % أو 163 دولار خلال التسعة أسابيع الأولى منذ بداية العام حتى 9 مارس ليتجاوز1681.67 دولار للأوقية.
ولكن أسعار المعدن النفيس تراجعت 58 دولار منذ 9 مارس حتى الآن نع تزايد تدابير التحفيز العالمية لاحتواء وباء كورونا.
تراجعت أسعار الذهب بنهاية الأسبوع الماضى بسبب ارتفاع قياسي بطلبات إعانة البطالة الأمريكية
وتراجع في المعاملات الفورية فى ختام تعاملات نهاية الأسبوع الماضى بسبب ارتفاع قياسي في طلبات إعانة البطالة الأمريكية.
وقفزت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بسبب فيروس كورونا مما زاد من الآمال بمزيد من التحفيز لكبح الضرر الاقتصادي من الوباء.
واتجه البلاتين والبلاديوم لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي فى تاريخهما على الإطلاق لإغلاق المناجم بجنوب إفريقيا لتزداد المخاوف بخصوص الإمدادات.
وارتفع سعرالبلاديوم 1.8 ليرتفع إلى 2373.08 دولار للأوقية، بعد أن زاد أكثر من 44 % الأسبوع الماضي.
وصعد سعر البلاتين 1.7 % يوم الجمعة الماضى ليزداد إلى 748.51 دولار للأوقية وربح 22 % خلال الأسبوع الماضي.
وربح ما يزيد عن 8.4 % منذ بداية الأسبوع الجاري، بدعم من بيانات أمريكية ضعيفة وإجراءات تحفيز اقتصادي.
بدوره، قال ستيفن إينس كبير خبراء استراتيجيات السوق لدى أكسي كورب للخدمات المالية إنه لا يري أي سبب حقيقي لبيع الذهب.
ولكن المستثمرين قد يبيعون الذهب لاحتمال جني الأرباح بنهاية الأسبوع وكل شيء ما زال جيدا للذهب باستثناء الحاجة للسيولة النقدية،وفق إينس.
وتراجع الذهب قليلا بنهاية الأسبوع لارتفاع طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مستوى قياسي عند 3.28 مليون الأسبوع قبل الماضي.
وقال أفتار ساندو مدير أول للسلع الأولية بشركة فيليب للعقود الآجلة إن البيانات الاقتصادية الأمريكية تدعم مكاسب أسعار الذهب.
وتغذي هذه تالبيانات التوقعات بتعزيز الإجراءات المالية، والمزيد من برامج التوسع الكمي وإجراءات أخرى من جانب البنك المركزي الأمريكي.
فيروس كورونا يدفع المستثمرين لأصول الملاذ الآمن
وأدى فيروس كورونا المميت لإغلاق الحدود بمعظم دول العالم مما يقلص النمو الاقتصادى ويدفع المستثمرين لأصول الملاذ الآمن كالمعادن النفيسة.
وزادت لأعلى مستوى منذ 10 سنوات بسبب المخاوف من انتشار المرض وزيادة الإصابات بإيطاليا وأسبانيا والولاايت المتحدة.
وجاءت معظم مكاسب الذهب منذ نهاية يناير الماضى لتفاقم فيروس كورونا الذى شجع شراء أصول الملاذات الآمنة مثل المعدن الأصفر
ويرى المحللون أن ابتعاد الاستثمارات عن الأصول عالية المخاطر مثل الأسهم و تدفقها على الملاذات الآمنة يغذي صعود أسعار الذهب.