تقوم الشرطة البلجيكية بتطبيق التدابير الحكومية الخاصة بفرض الحجر الصحي على الجميع، إلى جانب الأطباء وفرق التمريض، لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
ووفقا لـ”يورو نيوز” فإن الشرطة تساعد من خلال دوريات تجوب الشوارع عبر الدراجات، بعضهم راجلين ما بين الشوارع يتثبتون من أن المحلات المشمولة بقرار الإغلاق تحترم التعليمات وأن الأشخاص يمتثلون للإرشادات الصحية التي طالبت الحكومة بتنفيذها وفرض مخالفات وغرامات على من يتهاون بشأنها.
لكن بعض فرق الشرطة في بعض دول العالم لجأت إلى الترفيه عن مواطنيها من خلال عزف نوتات موسيقية بالشوارع، يشاهدها كثيرون من شرفات بيوتهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة البلجيكية ، ريجيس كالوت: أتذكر إلى حد الآن أنني شاهدت بعض عناصر الشرطة المحلية أو الفدرالية أو حتى الأجنبية ومنها أفراد من قوات الأمن الإسبانية وهم يعزفون على القيثارات في الشوارع”
شرطة بلجيكا تطلق صفارات إنذار تقديرا للعاملين في الصحة
في بلجيكا تقوم الشرطة البلجيكية وفي كل يوم الساعة الثامنة مساء بإطلاق صفارات إنذار، في تصرف يرمي إلى تشجيع العاملين في قطاع الرعاية الصحية حيث يخرج كثيرون عبر شرفات منازلهم للهتاف والتصفيق تقديرا لهم عقب فرض الحكومة قيودا على حركة الأشخاص وتنقلاتهم.
في العاصمة بروكسل، قام بعض عناصر الشرطة المحلية بإسماع بعض الأغاني التي تحفز على بقاء الجميع في بيوتهم منعا لانتشار العدوى.
المتحدث باسم الشرطة الاتحادية البلجيكية، ريجيس كالوت، قال في أوروبا، وفي بلجيكا على وجه الخصوص، يعد الحق في التنقل وممارسة الناس لحرياتهم مزية أساسية ولكن في الوقت الراهن تم تقييد تلك الحريات بحزم، لأسباب تتعلق بالصحة العامة، وهذا يعتبر أمرا يصعب على الجميع تفهمه، بل و يعسرتطبيقه في الوقت ذاته.
وفي وقت سابق حذرت شرطة في فلاندرز المقيمين في المنطقة من أن الذهاب إلى المدن الساحلية مخالف لتدابير الحجر الكلي في بلجيكا ويمكن أن تفرض غرامات حتى بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون منازل هناك.
وقررت الشرطة البلجيكية مؤخرا نشر طائرات من دون طيار فوق الشاطئ لمراقبة الوضع عن كثب.