أعلنت شركة هيونداي موتور، اليوم الثلاثاء، أنها علّقت العمل في مصنعها بالبرازيل، إثر تفشي فيروس كورونا المستجدّ. ذكرت وكالة يونهاب أن العمل توقّف في مصنع ساو باولو، اعتبارًا من أمس الاثنين حتى يوم 9 أبريل، وذلك بموجب إرشادات الحكومة المحلية، وفقًا لما صرَّح به متحدث باسم هيونداي عبر الهاتف.
وقد أعلنت حكومة ساو باولو المحلية، يوم السبت، حالة الطوارئ، وسط تفشي كوفيد- 19 وحظرت جميع المعاملات التجارية لمدة 15 يومًا.
كما أوقفت كبرى شركات السيارات العالمية، مثل جنرال موتور، فولكس فاجن، بي إم دابليو وتويوتا، العمل بمرافق التصنيع التابعة لها في البرازيل.
وكانت هيونداي تسعى إلى زيادة طاقتها الإنتاجية في البلد الواقع بأمريكا الجنوبية من 180 ألف وحدة إلى 210 آلاف وحدة؛ وذلك للاستجابة للطلب في الأسواق المحلية بالبلاد المجاورة.
وقد باعت الشركة المصنّعة لسيارة “سوناتا سيدان” وسيارة “سانتا في” الرياضية، 303 آلاف وحدة في عام 2019 بأسواق أمريكا اللاتينية، بانخفاض بنسبة 5.1% من 320 ألف وحدة في 2018.
هيونداى تستهدف بيع 331 ألف وحدة بأسواق أمريكا اللاتينية
وهذا العام تستهدف الشركة بيع 331 ألف وحدة بأسواق أمريكا اللاتينية، و4.58 مليون وحدة في الأسواق العالمية.
بيد أن استمرار تفشي فيروس كورونا يعطل هيونداي عن تحقيق هدفها.
وقد علّقت هيونداي العمل في مصنعها بألاباما في 18 مارس، بعد الإبلاغ عن إصابة أحد العاملين هناك بالفيروس المُعدي.
وبالإضافة إلى تعليق العمل في مصنعها بالولايات المتحدة، علّقت هيونداي، يوم الاثنين، العمل في مصنعها بجمهورية التشيك لأسبوعين حتى الثالث من أبريل؛ بسبب تعطل الإمدادات إثر تفشي الفيروس في أوروبا.
بيد أن العمل ما زال يتم بصورة طبيعية في مصنع هيونداي بتركيا. ويُذكر أن هيونداي تمتلك مصنعين، وكيا تمتلك مصنعًا في أوروبا.
يُشار إلى أن رئيس هيونداي موتور قام، أمس، بشراء ما قيمته 15 مليون دولار أمريكي من أسهم شركتين تابعتين، فى محاولةٍ لإنقاذ أسهم الشركتين من الهبوط الكبير الذى تعرّضتا له.
وذكرت وكالة يونهاب أن تشونج اشترى 139 ألف سهم من شركة هيونداي موتور، بسعر 68,435 وون للسهم.
كما اشترى 72,552 سهم من شركة هيونداي موبيس، عند سعر 130,789 وون للسهم.
يُذكر أن أسهم الشركتين عانت انخفاضًا حادًّا في الآونة الأخيرة؛ بسبب التأثير المتزايد لتفشي وباء كورونا على قطاع صناعة السيارات.