رصدت الحكومة ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء بشأن تعرض مصر إلى منخفض جوي خطير خلال الفترة المقبلة.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات أنه قام بالتواصل مع مركز التحاليل والتنبؤات الجوية في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ونفى تلك الأنباء.
وأكد مركز التحاليل والتنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية على أنه لا صحة لتعرض مصر لأي منخفض جوي خطير خلال الفترة المقبلة.
وشدد مركز التحاليل والتنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد على أن الطقس في مصر سوف يشهد حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع انتهاء فصل الشتاء.
وفي سياق متصل، نوه مركز التحليل والتنبؤات إن مصر قد تشهد بعض التقلبات الجوية السريعة مع دخول فصل الربيع والذي يبدأ في 21 مارس الجاري، وذلك بطبيعة الفصل.
ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، أوضح مركز التحليل والتنبؤات أنه سوف يبدأ الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة بداية من 21 مارس.
الهيئة العامة للأرصاد الجوية : متوقع أن تسجل درجات الحرارة أعلى ارتفاع لها في السنة خلال فصل الربيع القادم
وأضاف مركز التحليل والتنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تسجل درجات الحرارة أعلى ارتفاع لها في السنة خلال فصل الربيع القادم وسط موجات من ارتفاع درجات الحرارة ونشاط رياح.
وناشدت الحكومة ومركز التحليل والتنبؤات في الهيئة العامة للأرصاد الجوية وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار .
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند لأي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين.
وعلى خلفية شائعات تعرض مصر إلى منخفض جوي ، فقد شهدت مصر موجة من الطقس السئ الأسبوع الماضي وقامت الحكومة على إثرها بمنح أجازة على مستوى الدولة للمدارس والجامعات والعاملين بالقطاع الخاص والحكومة.
وفي اجتماع الحكومة الأسبوعي أمس وصف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بأنه من أصعب الأيام التي مرت بها الحكومة بل وأنها من اصعب الأيام التي يمكن أن تكون مرت بحكومات سابقة .
وقال رئيس الوزراء ذلك بسبب ما واجهته الحكومة الاسبوع الماضي بسبب موجة الطقس السئ والتي لم تشهدها مصر منذ 1994 كما ذكر وزير الري وأيضا بسبب ما تواجهه الحكومة بشأن أزمة فيروس كورونا المستجد.