قررت الغرفة التجارية في الإسكندرية العمل على إعداد دراسة عن تأثير كورونا المستجد ، والإجراءات التنظيمية التى تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، وما تأثيرها على النشاط التجارى للشعب التابعة لها، بحسب بيان.
الغرفة التجارية في الإسكندرية تخاطب رؤساء الشعب لتقييم الموقف
وكشفت مصادر مُطلعة عن أنه سيتم إعداد هذه الدراسة وفقاً لما يتم استلامه من تقييمات لرؤساء الشعب التجارية التابعة للغرفة بشأن تأثير فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المصادر أنه تم مخاطبة رؤساء الشعب النوعية التابعة إلى الغرفة التجارية في الإسكندرية قبل عدة أيام بهدف تقديم أرائهم حول تأثير فيروس كورونا المستجد فيما يتعلق بنشاط كل شعبة من الشعب.
وأضافت المصادر أن الغرفة التجارية طالبت أن يكون الرأى يشمل نشاط الشعبة ومدى تأثرها حالياً ومستقبلاً بالأجراءات المتخذة للحد من أنمتشار فيروس كورونا المستجد ، والتى تم أتخاذها حرصاً على سلامة المواطنين.
ولفتت المصادر إلى أن أعداد تلك الدراسة يأتى فى سياق سعى الغرفة التجارية الدائم وحرصها على رعاية ودعم منتسبيها لتحقيق صالح التجارة والأقتصاد المصرى .
وأكدت المصادر أن المطلوب من رؤساء الشعب هو التأثير السلبي على القطاع وتقدير لحجم الخسائر عليه وليس اقتراحات لتعويض القطاع التجاري ، حيث أنه غير مسموح بعقد اجتماعات لأن التجمعات ممنوعة إلا للضرورة القصوي و تم التأكيد على أعضاء الشعب بأن يكون الموعد النهائى لأستلام تلك الأراء فى يوم غداً الأحد 22 مارس 2020.
ويرى البعض أنه مطلوب قرارات سريعة من المشرع لصالح التجار لتجاوز الأزمة ثم لاحقا دراسة التأثيرات السلبية للأزمة وحجم الخسائر وتقدير التعويضات أو مساهمة الدولة في تقليل حجم الخسارة للتجار.