كشفت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة أنه من المرتقب أن تشهد بعض المشروعات الخاصة بالوزارة تباطؤا فى التنفيذ على خلفية الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا.
وأضافت المصادر أن تعطل المشروعات يرجع إلى الإجراءات الوقائية التى اتخذتها أغلب دول العالم ومن بينها مصر، وأبرزها تعليق الطيران ومنع الأجانب من دخول البلاد لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى وقف بعض المصانع الكبرى الإنتاج مؤقتاً، وعطلة بعض الشركات، وخفض العمالة فى أغلب القطاعات.
وأوضحت أن من أبرز المشروعات المهددة بتباطؤ التنفيذ محطات: «الوليدية»، و«جنوب حلوان» و«غرب القاهرة»، والتى يصل إجمالى قدراتها إلى 3000 ميجاوات، بالإضافة إلى مشروعات نقل الكهرباء التى تقوم بتنفيذها شركات أجنبية.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تعطلا كبيرا فى استيراد بعض المهمات الكهربائية اللازمة لتنفيذ المشروعات وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المستلزمات.
وأضافت أن هناك شركات إيطالية تعمل فى مصر، وتقوم بتنفيذ محطات توليد، كما أن بعض الشركات الصينية تعمل فى محطات نقل الكهرباء وتنفذ خطوطا لذلك، مما سيؤدى إلى تأخر الاستيراد وعودتها لمواقع العمل.
ومع ذلك أكدت المصادر أنه لن يتم تطبيق غرامات التأخير على الشركات، نظرا لأنها تقع تحت ما يسمى «القوة القاهرة».
وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة أمس الثلاثاء إجراءات فى الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركات الإنتاج و«المصرية لنقل الكهرباء» تضمنت تقسيم العمل على العاملين بالتناوب أسبوعياً وبما لا يخل بنظام التشغيل وبرامج الصيانة المخططة والعاجلة أو الطارئة- فيما عدا العاملين بنظام الورادى.
وفيما يخص شركات التوزيع فيما عدا العاملين بنظام الورادى والمحصلين والكشافين، يتم تقسيم العمل بالتناوب أسبوعياً بين باقى العاملين بما لا يخل بنظام العمل، وكذلك عدم الإخلال بنظام التشغيل وبرامج الصيانة المخططة والعاجلة أو الطارئة.
كما قررت التعاقد مع شركة متخصصة معتمدة لتعقيم المبانى التابعة مرة كل 15 يوما، وقررت إلزام الأجانب القادمين من الخارج بداية من 15 مارس بضرورة إحضار تحليل PCR، وإلزام الأجانب الموجودين بالمواقع لعمل عمرات أو صيانات أو أى أعمال أخرى بأن يطبق عليهم نظام متابعة الحرارة وكارت متابعة يومى. عمر سالم