قال المهندس شمس الدين يوسف ، إن قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة بنسبة 3% قرار صائب ويعمل على تخفيف الأعباء عن المقاولين وشركات المقاولات.
قرار خفض الفائدة له مردود إيجابي بالنسبة للمستخلصات
وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لـ “المال”، أن القرار سيكون له مردودا إيجابيا بالنسبة لمستخلصات أو مستحقات المقاولين، لافتا إلى أن شركات المقاولات بدلا من أن كانت تدفع نسب 12 أو 13 أو 10% تمويلات بنكية أصبح القرار يعطي قيمة أقل لدفع التمويلات.
قرار “المركزي” بالتخفيض 3% يؤدي إلى تعافي الإقتصاد المصري
وأشار، إلى أن قرار “المركزي” بالتخفيض بنسبة 3% دفعة واحدة يؤدي إلى تعافي الإقتصاد المصري ويشجع كافة القطاعات سواء الإستثمار أو الصناعة أو المقاولات بالحصول على تسهيلات لاستكمال الأعمال.
تحرك فوري من شركات المقاولات بعد قرار الخفض
وتوقع يوسف، أن تتحرك شركات المقاولات بشكل فوري نحو البنوك للحصول على تمويلات جديدة لدفع مشروعاتها إلى الأمام وتسهيل مهامها، خاصة أن هناك شركات حصلت على تمويل ولم تتمكن من سداد فائدته ولكن مع خفض سعر الفائدة إلى هذا الحد سيشجع الشركات على استكمال أعمالهم.
خفض سعر الفائدة سيعمل على إنجاز المشروعات المتأخرة
وأفاد، أن خفض سعر الفائدة سيعمل على إنجاز المشروعات المتأخرة لدى بعض شركات المقاولات وبالتالي سيؤدي إلى مردود إيجابي سواء للشركات أو للجهة المنفذ لديها المشروعات سواء الدولة أو القطاعات الأخرى.
قرار البنك المركزي
وقررت في اجتماع طارئ لها الإثنين خفض أسعار الفائدة الأساسية لدى البنك المركزي المصري بواقع 300 نقطة أساس، ليصبح سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25 % و 10.25% و 9.75% على التوالى.
الحفاظ على المكتسبات التي حققها الإقتصاد المصري
وقال البنك المركزي إن القرار جاء فى ضوء التطورات والأوضاع العالمية وما استتبعه من التحرك للحفاظ على المكتسبات التي حققها الإقتصاد المصري منذ انطلاق برنامج الإصلاح الإقتصادى الوطني وما اعتاده البنك المركزي المصري على اتخاذ خطوات استباقيه في الظروف الإستثنائية.