قال البنك التجارى الدولى- مصر إنه سيوفر قفازات للموظفين المتعاملين مع النقود الورقية “البنكنوت” فى إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وأضاف البنك فى إفصاح مرسل للبورصة الإثنين إن مجلس الإدارة اتخذ عدة إجراءات وقائية لتجنب الإصابة والحد من انتشار هذا الفيروس.
وشملت الإجراءات تعليق رحلات العمل إلى البلاد المصابة وحث الموظفين العائدين منها على العمل من المنزل لمدة أسبوعين تحسبًا لاحتمالية مخالطة أى شخص حامل للفيروس.
كما شملت الإجراءات تعلق كل الأنشطة الداخلية التي تتضمن تجمعات بأعداد كبيرة مثل دورات التدريب وإتاحتها على القنوات الإلكترونية.
وقال البنك إنه يتابع الموقف عن كثب من خلال بيانات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان المصرية.
ويعد البنك التجارى الدولى، أكبر بنك تجارى فى مصر، وكذلك أكبر بنك مدرج فى البورصة المصرية من حيث نسبة التداول الحر للأسهم.
منظمة الصحة العالمية : كورونا يمكن انتقاله عبر النقود الورقية
وتقول منظمة الصحة العالمية إن استخدام النقود الورقية يعد من الوسائل التي يمكن أن ينتقل من خلالها عدوى فيروس كورونا.
وتنصح المنظمة بغسل اليدين بصورة جيدة واستخدام المطهرات بعد استخدام أوراق النقود.
كما تنصح باستخدام طرق الدفع اللالكترونى كبديل للدفع الورقى لمحاصرة انتشارالفيروس ،وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية 3 مارس الجارى.
وقررت الحكومة المصرية فى وقت سابق تعليق الدراسة فى الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين ، كما قررت تعليق حركة الطيران حتى 31 مارس الجارى.
كما قرر مجلس الوزراء تخفيض حضور العاملين في الأجهزة الحكومية، باستثناء عدد من القطاعات الاستراتيجية المؤثرة.
البنك المركزى يعلن إجراءات لمواجهة تداعيات فيروس كورونا
من جانبه طالب جميع البنوك المصرية، باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية، فيما يخص فيروس كورونا المستجد.
كما أصدر البنك المركزى تعليمات، للبنوك المحلية، بتأجيل الاستحقاقات الائتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية لمدة 6 أشهر، وعدم تطبيق غرامات التأخير فى السداد.
كما شدد المركزى على ضرورة قيام البنوك بشكل فورى بإتاحة الحدود الإئتمانية الازمة لمقابلة تمويل العمليات الاستيرادية للسلع الأساسية والاستراتيجية بما يضمن تلبية طلبات الشركات المستوردة لها وعلى وجه الخصوص السلع الغذائية لتغطية احتياجات الأسواق.
كذلك شدد على إتاحة الحدود الإئتمانية اللازمة لتمويل رأس المال العامل وبالأخص صرف رواتب العاملين بالشركات.
ولفت المركزى إلى دراسة ومتابعة القطاعات الأكثر تأثرا بانتشار الفيروس ووضع خطط لدعم الشركات العاملة بها.
كما أشار الى ضرورة وضع خطط عاجلة لزيادة الحدود الائتمانية مع البنوك الخارجية بما يضمن استمرار توفير التمويل اللازم لعمليات التجارة الخارجية.
وبدأ فيروس كورونا فى الصين منذ أربعة أشهر تقريبا وانتشر تدريجيا فى أكثر من 90 دولة فى العالم حتى الآن ما دفع منظمة الصحة العالمية الى تصنيفه وباء عالميا .
وتسعى شركات أدوية عالمية فى ألمانيا وأمريكا وغيرها للتوصل إلى مصل مضاد للفيروس ،إلا أن جهودهم لم تسفر عن علاج حتى الآن.
واتجهت أغلب دول العالم إلى إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة على الدخول وإجراءات الحجر الصحي وتقييد التجمعات الكبرى في إطار جهود احتواء تفشي الفيروس الغامض حتى الآن.