وأشار الجمال فى حوار لـ«المال»، إلى تحسن حركة الإقبال نسبيًا على المشروعات العقارية، عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وإعلان الجهات الحالية عن تصريحات ومخططات من شأنها دفع حركة الاستثمار، لافتًا إلى عدم تحسن حركة المبيعات بصورة جذرية فى الآونة الأخيرة مع استمرار حالة القلق وتباطؤ تفعيل القرارات الشرائية للعملاء.
![]() |
وأكد حرص الشركات العقارية على ابتكار أساليب تسويقية جديدة لتحسين حركة المبيعات، وتلبية متطلبات العملاء من خلال تقديم خصومات وخلق أساليب إعلانية ودعائية للترويج للمنتجات، ومن ثم إنهاء حالة الركود التى شهدتها السوق طوال العام الماضى.
وأكد رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لرؤية الجمال، تفاؤل الشركات العقارية بتحسن حركة الطلب والتسويق خلال المرحلة المقبلة فى ظل الاستقرار النسبى ووضوح هيكل الاستثمارات وقابلية السوق لامتصاص المشروعات العقارية الجديدة، إضافة إلى إنهاء حالة الغموض، وعدم وضوح الرؤية التى خيمت على المناخ الاقتصادى، ومن ثم لجوء الشركات إلى تزايد حجم الإعلانات العقارية، مقارنة بالعام الماضى، على الرغم من عدم تحسن المبيعات واستمرار حالة الخلل السياسى مما يمنح مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية لجوء الشركات إلى ضخ استثمارات جديدة تساهم فى استغلال الطاقات التطويرية المعطلة.
وأشار الجمال إلى رغبة الشركات فى تسويق المشروعات الحالية، تمهيدًا للبدء فى ضخ استثمارات جديدة فى استكمال المراحل المتوقفة من المشروعات، فضلاً عن إقامة مشروعات عقارية جديدة تتلاءم مع متطلبات واحتياجات العملاء، لافتًا إلى تركيز الشركات على إقامة مشروعات لا تتلاءم مع احتياجات السوق فى الآونة الأخيرة، مما ساهم فى عدم تلبية متطلبات العملاء ونقص المشروعات العقارية وارتفاع نسب المخاطرة فى السوق إبان الأزمات السياسية والأمنية.
وشدد الجمال على ضرورة تأهيل المناخ والحد من التصريحات المنتقدة للقرارات الرئاسية لضمان استقرار الأوضاع نسبيًا وتحفيز الاستثمارات المحلية والخارجية.
ولفت إلى أهمية تفعيل جانب المصالحة مع رجال الأعمال والتزام الشركات الحاصلة على قطع أراض بأسعار لا تتناسب مع الأسعار السوقية ونظيرتها التى لم يتم استغلالها وفقًا للبرنامج الزمنى المحدد من قبل وزارة الإسكان لإنجاز المراحل الإنشائية بدفع فروق الأسعار والغرامات دون التعرض لسحب الأراضى لضمان استقرار السوق وعدم تشويه القطاع العقارى والحفاظ على حجم الاستثمارات الحالية واستقطاب أخرى على الأجل الطويل.
وأشار رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركات رؤية الجمال، إلى ضعف معدلات الإقبال على المشروعات السياحية، على الرغم من العروض المقدمة من الشركات خلال فترة الصيف لتنشيط حركة الطلب، وضرورة لجوء العملاء إلى استغلال الفرص الشرائية الحالية قبيل التغيرات السعرية المحتملة، لافتًا إلى حرص الشركات على إنجاز المراحل الحالية والبدء فى تسليم وحدات المشروعات الساحلية خلال تلك الفترة.
وألمح الجمال إلى نية الشركة إقامة مشروعات ساحلية لخدمة متوسطى الدخول باعتبارها المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية الكبرى والأعلى تسويقًا، مقارنة بالمشروعات الكبرى والتى لا تتناسب حاليًا مع متطلبات السوق والعملاء.
ولفت إلى نية الشركة البدء فى تسليم وحدات المرحلة الأولى من مشروع «رمال عجيبة» مطلع العام المقبل، وذلك عقب انتهاء الشركة من إنجاز %70 من الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى.
ويقام كومباوند رمال عجيبة على مساحة 141 فدانًا بمرسى مطروح، وتضم المرحلة الأولى 22 عمارة سكنية تشتمل على وحدات ساحلية وشاليهات بمساحات تتراوح بين 45 و85 مترًا وفيلات بمساحات تبدأ من 250 مترًا، إضافة إلى مساحات خضراء ولاند سكيب، ومطاعم، وحمامات سباحة، وملاعب كرة قدم، وتنس، وخدمات تجارية تشتمل على مول ومحال بمساحات متنوعة، وتخطط الشركة لإقامة مجموعة وحدات فندقية خلال المرحلة الثالثة من المشروع والذى يضم 4 مراحل، كما تخطط الشركة لتنفيذ 11 عمارة سكنية خلال المرحلة الثانية من المشروع.
وأشار رئيس مجلس الإدارة لشركات رؤية الجمال، إلى نية الشركة تسليم المرحلة الأولى من بورتو مايوركا خلال الربع الأخير من 2013، المقام على مساحة 17 ألف متر بالكيلو 98 بالساحل الشمالى، والذى نجحت «رؤية» فى تسويق %60 من إجمالى وحداته.
وأضاف الجمال أن المرحلة الأولى تضم 18 عمارة سكنية بمساحات 140 مترًا للوحدة، وخدمات من نادٍ رياضى، وسينمات، وملاهى مائية، ومراكز تسوق تجارية وحمامات سباحة للسيدات، وساحات انتظار السيارات وتقدر النسبة البنائية للمشروع بـ%20 من إجمالى المساحة الكلية للكومباوند.
ولفت إلى مساهمة الإجراءات الحكومية فى تأخر استخراج التراخيص البنائية والموافقة على بدء الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من واحة رؤية المقام على مساحة 46 فدانًا بالساحل الشمالى، بتكلفة استثمارية تتخطى 200 مليون جنيه.
وأشار الجمال إلى عدم وجود نية لتغيير مخططات المشروع الحالى، فى ظل مناسباتها مع احتياجات السوق، وتوفير وحدات صيفية بأسعار ومساحات تتناسب مع احتياجات السوق.
وأضاف أن المشروع يتم تنفيذه على 3 مراحل ويضم وحدات سكنية وساحلية بنظام استديو بمساحات 45 مترًا، وفيلات بمساحات 250 مترًا، ووحدات فندقية بنظام السياحة العائلية، إضافة إلى خدمات تتمثل فى مسرح رومانى وأكاديمية دراسية وسينمات وخدمات من مساحات خضراء، ولاند سكيب، وحمامات سباحة، وبحيرات صناعية، وخدمات تجارية من مول ومحال.
وأشار رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لرؤية إلى تقديم الشركة عروضًا تحفيزية تتمثل فى خصم %10 من إجمالى سعر الوحدة وعروض التسليم الفورى.