دعت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في اتصال هاتفي مع برنامج على مسؤوليتي المصريين بتقليل الزيارات والاهتمام بكبار السن، مشددة على أهمية أخذ التدابير والإجراءات الاحترازية بجدية في مواجهة كورونا .
وقالت إن “عدد الحالات ١١٠ ، و٨٥٪ من الحالات يتم شفائها بدون تدخل طبي”.
وأضافت: “الإصابات في اكتر من مكان واكتر من محافظة ، احنا محضرين 3 سيناريوهات ، احنا في السيناريو B ، معظم الحالات بدون أعراض ٢ في رعاية متوسطة و ٢ رعاية مركة والباقي بيخلص وفي طريقه للتعافي”.
وتابعت: “الرئيس عبد الفتاح السيسي خد قرار تعطيل الدراسة لحماية الشعب المصري، وإحنا من أول الدول اللي أخدت إجراءات احترازية حادة جدا، وبنحاول نسبق دايما مستوى الإصابات”.
وأكدت أن الموقف الصحي يتم تقييمه بشكل دوري حسب الوضع على الأرض ، بشكل يمكننا من استباق مستوى الإصابات.
وقالت وزيرة الصحة: “دول العالم كلها بيقول أن أهم عامل للانتشار هو المواطن نفسه، إذا كانت الدولة عليها دور فالمواطن عليه دول يأخد باله من أسرته ووالده ووالدته من كبار السن لأن مش عندهم قدرة على مواجهة الفيروس”.
وأضافت: “لو إحنا بنحب أهلنا نقلل الزيارات والاختلاط، ونتأكد من تغذية ورعاية كبار السن بشكل كبير بالإضافة النظافة الشخصية وتقليل فرص التجمعات، والعالم كله خد هذه الإجراءات وده اللي نصح بيه رئيس منظمة الصحة العالمية أول إمبارح”.
وتابعت: “مفيش دولة تقدر تدير كل الإصابات اذا توسعت بشكل كبير مفيش نظام صحي في العالم يستوعب آلاف الإصابات في دولة ما، ومش موضوع إمكانيات مادية، اللي هيفرق عن غيرنا إننا ناخد الموضوع بجدية ومش باستهتار”.
وقالت وزيرة الصحة: “الحاجة الوحيدة اللي تقلقني إن المواطن ما يلتزمش بالتعليمات، ونحاول نعمل زي اليابان، كل ما تأخر أن يحصل مشكلة كبيرة، وبيأخروا حدوث ذروة الإصابات، وكل ما تبعد ذروة المرض وتقلل الذروة في العدد كل ما تنجح”.
وأضافت: “أنا بتشرف أني بشتغل يدي بيد زملائي في مواقع مصر، وواثقة اننا هنقدر نعدي ببلدنا في مواجهة الفيروس ده، وهما جنود وابطال فعلا وانا بشكرهم ودولة رئيس الوزراء شكرهم”، مؤكدة أن حميات إمبابة كان فيها مشكلة فردية .