ألقت الأجهزة الأمنية – اليوم السبت- القبض على اثنين آخرين من مروجي الشائعات والأخبار المفبركة عن انتشار فيروس كورونا بمصر، ليصل عدد المضبوطين إلى 7 أشخاص.
وأكدت التحريات أن الإثنين المقبوض عليهم، روجوا لوجود وفيات بأعداد كبيرة على غير الحقيقة، وجارٍ إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
كانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على اثنين من العناصر الإخوانية، لترويجهما شائعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن انتشار فيروس كورونا في مصر، أمس الجمعة.
وكشفت التحريات أن المقبوض عليهما نشرا إدعاءات على غير الحقيقة، عن انتشار فيروس كورونا بشكلٍ واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته.
إضافة إلى التهكم على الإجراءات التي تتخذها الدولة، بشأن مجابهة هذا الفيروس بغرض إثارة الرأى العام.
واتخذت الإجراءات القانونية ضد الشخصين المذكورين، وتباشر النيابة المختصة التحقيقات.
وألقى القبض على 3 أشخاص، الأربعاء الماضي، بتهمة الترويج لشائعات على حساباتهم الشخصية عبر “فيس بوك” عن فيروس كورونا.
وأكدت التحريات أن الأشخاص تناولوا أخبار مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا بمصر على خلاف الحقيقة.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، قد قال في اجتماع الحكومة، إن هناك بعض الفئات اعتمدت على نشر شائعات وأخبار مغلوطة، ما أعطى صورة سلبية في الخارج عن أسلوب تعامل الدولة مع ملف فيروس “كورونا”.
وأضاف مدبولي أن ذلك أعطى في الوقت ذاته انطباعاً خارجياً مغلوطاً عن انتشار المرض في مصر بصورة كبيرة، ونتج عنه اتخاذ بعض الدول عددًا من الإجراءات ضد مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن ذلك تم على الرغم من أن الدولة، وكل أجهزتها أظهرت مستوى عاليًا من الاحترافية في التعامل مع ملف مواجهة فيروس “كورونا” الجديد منذ لحظة الإعلان عن ظهوره ببعض مناطق العالم.
وشدد على أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات القانونية؛ التي من شأنها تحقيق الردع لكل من ينشر أخباراً أو بيانات كاذبة، أو شائعات تستهدف النيْل من مصلحة الدولة.