قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين إن سقوط الأمطار في هذا الوقت من العام خير كبير للمزارعين وأن هناك 7 مكاسب سيجنيها المزارع، لافتا إلي أن المحاصيل المزروعة حاليا شتويه وتحتاج لهذا المناخ، خاصة محصول القمح الاستراتيجي والتي وصلت مساحته إلي 3.4 مليون فدان.
وأوضح أن سقوط الأمطار علي المحاصيل في هذه المرحلة سوف ينعكس إيجابا علي المحاصيل لأنه سيحقق 7 فوائد وهي أن المطر بمثابة رية مجانية ورش أيضا بدون مقابل ويقلل من تكلفة الزراعة للفلاحين حاليا وكذلك القضاء علي الفطريات، ويقوم بغسل الأتربة فوق الأوراق ويزيد من الإنتاجية ويساهم في تزهير أشجار الزيتون وتنقية أوراق المانجو من الأتربة .
وأشار نقيب الفلاحين إلي أنه لا تؤثر الرياح ولا الأمطار بشكل سلبي علي القمح في هذا العمر، حيث تتميز أعواد القمح في هذا العمر بالمرونة والقوة والمناخ الشتوي يساعد في الوصول إلى المعدل المثالي من امتلاء حبوب القمح وكذلك من ناحية الجودة .
وأضاف نقيب الفلاحين أن الأمطار تبعث البهحة في نفوس المزارعين، خاصة مزارعي الأراضي الزراعية الصحراوية التي تحتاج الأمطار لري الأراضي وغسيل الأتربة المتراكمة علي الأشجار والزراعات طوال العام
ويساهم هذا المناخ المطير في تزهير أشجار الزيتون والمانجو ويغسل الأشجار من الفطريات ويروي محاصيل البرسيم التي تزيد عن 2.5 مليون فدان .
وأوضح عبدالرحمن أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي حدثت اليوم ستستمر لأيام محدودة للغاية وتنحصر في المناطق التي تتحول فيها الأمطار إلي سيول تجرف التربه والمحصول أو أماكن التي تتحول فيها الرياح إلي عواصف شديدة تقتلع الأشجار أو تسقط الأزهار.
وأفاد نقيب الفلاحين أنه كما تؤثر التغيرات المناخية غير الملائمة علي بعض محاصيل الخضروات في مراحل نموها الأولي وقد تؤدي الرياح لبعض الخسائر في الصوب البلاستيكية لتلف البلاستيك أو سقوط بعض الصوب البدائية الصنع.
ونوه عبد الرحمن إلي أن الحل الأمثل للتغلب علي مشاكل الأمطار هو إنشاء شبكة صرف زراعي جيدة خاصة في الأراضي الطينية التي يصعب تصريف المياه بها ولا تتحمل تكدس مياه الأمطار.