فجّر الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة «مصر لتأمينات الحياة»، ورئيس المجلس التنفيذى لتأمينات الحياة بالاتحاد المصرى، مفاجأة حول تغطية المخاطر المترتبة على الإصابة بفيروس كورونا ، مؤكدا أنها مغطاة تأمينيًا، وتلتزم الشركات بسداد التعويضات فى حالة وفاة العملاء أصحاب وثائق تأمين الحياة أو الطبى نتيجة الإصابة به.
وأشار عبد العزيز، فى تصريحات لـ«المال»، إلى أن الحالة الوحيدة التى يتم فيها عدم صرف التعويضات الناتجة عن الوفاة بسبب الإصابة بكورونا هى إعلان الحكومة عن الفيروس بأنه وباء، لافتًا إلى أن الأوبئة مستثناة من تغطيات التأمين، ولا يتم صرف أى تعويضات فى حالة الوفاة بها.
وأوضح أن الحكومة لم تعلن رسميا حتى الآن أن «كورونا» وباء، ومن ثم فإنه فى حالة وفاة أى من عملاء شركات التأمين بالفيروس يتم صرف التعويض المقرر فى الوثيقة لورثته، وكذلك الأمر بالنسبة لوثائق التأمين الطبى، فتتحمل الشركة تكلفة علاج العميل.
وأشار إلى أن الدول التى أعلنت فيروس كورونا وباءً لن تتحمل شركات التأمين العاملة بها أى تعويضات، سواء وفقا لوثائق تأمينات الحياة أو الطبى، وذلك لأن الأوبئة تلتزم الدول بتغطيتها وتوفير العلاج الخاص.
كانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أول حالة وفاة لمصاب بفيروس كورونا بمصر لشخص ألمانى الجنسية، كما ارتفع إجمالى الحالات التى ثبتت إيجابيتها للفيروس إلى 59.
واستحدثت الوزارة وحدة لتقصى كافة المخالطين المباشرين وغير المباشرين للحالات التى تثبت إيجابيتها، وذلك فى إطار تشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية.