كشفت حكومة المهندس مصطفي مدبولى عن استعدادها لمواجهة موجة الطقس السيئ المتوقعة من خبراء الأرصاد الجوية التى ستضرب البلاد بدءا من غد الأربعاء وحتي السبت المقبل ، والتي من المقرر أن تشهد هطول أمطار.
وأكد الدكتور سيد إسماعيل ، نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية ، استعدادات الوزارة لموجة الطقس السيئ خلال الساعات المقبلة والمتوقع أن تشهد سقوط أمطار كثيفة بعدد من المناطق على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة اليوم في البرلمان، للرد على تقرير اللجنة المشكلة لبحث ازمة سقوط الأمطار أكتوبر الماضي.
خطة الحكومة لمواجهة الطقس السيئ
واكد نائب وزير الإسكان عن وجود احتمالية لنوة جديدة في 13 مارس المقبل، وبدأنا في توجيه المعدات للأماكن المحتمل سقوط الأمطار فيها نتيجة موجة الطقس السيئ المتوقع الأيام المقبلة.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أنه تم إبلاغ 25 شركة مياه وصرف صحي، وأجهزة المدن الجديدة، بضرورة نزول المعدات قبل حدوث النوة، لمواجهة سقوط أي أمطار لمنع تكرار ما حدث في السابق.
البرلمان ينتقد ردود الحكومة بشأن أزمة الأمطار أكتوبر الماضى
من ناحية أخرى، اكد الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان أن أزمة الأمطار التي شهدتها مصر اكتوبر الماضي هي ليست أزمة وفقط، بل هى انعدام التخطيط، قد لا تكون الحكومة حالية هي السبب، ولكنه عدم تخطيط، لأن شبكة الأمطار تتم كأحد مفردات إقامة أي طريق، سواء هناك أمطار أم لا.
وقال رئيس البرلمان: الشبكات دى مش عاوزة أي نوع من أنواع الهندسة المعقدة، لأن عربات النزح اللي بنشوفها لا تتفق مع قول الحكومة بأنها تتخذ كل الإجراءات الاحترازية.
وتساءل :”إزاى مفيش شبكة مطر في كوبرى أكتوبر، وأى مطر يوقف الكوبرى”.
وتابع:” كنت أتمنى أن تكون هناك وعود بأن هناك إجراءات ستتخذ على أرض الواقع، لكن ما قالته الحكومة كلام فى السياسة مش كلام فى الهندسة.
وعقب الدكتور علي عبد العال، على ما ذكره الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، حيث قال: شبكات الصرف يتم تصميمها لاستيعاب الصرف الصحي من المنازل والوحدات السكنية، وجرت العادة أن يقدم جزء مقدر بحوالي 15% من تلك الشبكات لاستيعاب الأزمات، كالأمطار أو حين حدوث أي كسر في منظومة الشبكات.
وأشار إلى أن ما حدث في أكتوبر 2019، هو أن كميات المياه تجاوزت 650 ألف متر مربع من الأمطار في ساعة ونصف فقط، وهي أربع أضعاف الطاقة الاستيعابية للشبكات هناك.
وقال: لاحظنا آخر نوة فى فبراير 2020، وبالتواصل مع هيئة الأرصاد، كان هناك حوالى 725 معدة موجودة قبل أن تحدث النوة، وفى خلال 24 ساعة، كانت الأزمة منتهية، وكان الطريق مفتوحا، وهناك احتمالية لنوه جديدة في 13 مارس المقبل، وبدأنا في توجيه المعدات للأماكن المحتمل سقوط الأمطار فيها.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى أنه تم إبلاغ 25 شركة مياه وصرف صحي، وأجهزة المدن الجديدة، بضرورة نزول المعدات قبل حدوث النوة، مشيرا إلى أنه خلال 5 سنوات، ضاعفنا إمكانية الصرف الصحي 3 أضعاف.
وقرر الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إحالة التقرير وما تضمنه من توصيات إلى الحكومة لاتخاذ اللازم.