اتفقت “” مع البنك الأهلى المصرى على ضمان مخاطر عدم سداد القروض التى يمنحها البنك لصالح مؤسسة “أنا المصرى” للتمويل متناهى الصغر .
وقال حسام عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتأمين متناهى الصغر إن البنك الأهلى منح قروضا لمؤسسة “أنا المصرى” للتمويل متناهى الصغر بقيمة تتجاوز 100 مليون جنيه .
وأضاف أن جمعية التأمين التعاونى ضمنت منها العام الماضى 29 مليون جنيه و25 ألف جنيه.
وأشار إلى أن الجمعية رفعت حد المبالغ المضمونة ضد مخاطر عدم السداد فى حالة التعثر إلى 60 مليون جنيه فقط العام الجارى .
100 ألف جنيه الحد الأقصى لقروض متناهى الصغر
الجمعية ستضمن مخاطر عدم السداد للقروض متناهية الصغر بحد أقصى 100 ألف جنيه للعميل وفقا لقانون التمويل متناهى الصغر.
وأوضح أن نجحت فى التفاوض مع شركات إعادة التأمين العالمية لرفع حد الضمانة إلى 60 مليون جنيه.
وأشار عبد العزيز إلى أن رفع شركات إعادة التأمين، حدود الطاقة الاستيعابية.
وتعنى زيادة الحد الأقصى لمبلغ التأمين بالخطر الواحد المؤمن عليه والذى يقبله معيدو التأمين بالاتفاقية، بما يمنح الجمعية قدرة على قبول مخاطر بمبالغ أكبر ضمن الاتفاقية، دون اللجوء إلى عمليات إعادة تأمين اختيارى بالنسبة للمبالغ التى تزيد عن حدود الاتفاقية.
تعرف على أسباب رفع شركات الإعادة للطاقة الاستيعابية
ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية إلى أن رفع حدود الطاقة الاستيعابية يكون بناءا على عدة عوامل
أبرزها تحسن نتائج الأعمال بشكل كبير وارتفاع مستوى كفاءة الاكتتاب والذى يعنى تسعير الوثيقة ذاتها على أسس فنية سليمة.
ومن المعروف أن الجمعية حققت 200 مليون جنيه أقساطا تأمينية وفائض اكتتاب تأمينى بلغ 88 مليون جنيه تم منه سداد 75 مليون جنيه خسائر مُرحلة، على أن يتم ضخ المتبقى من الفائض فى رأس المال العام المقبل.
الإعادة تحمى شركات التأمين من تقلبات المخاطر
ومن المعروف أن مهمة إلإعادة هى حماية شركات التأمين من التقلبات الشديدة نتيجة تعدد المخاطر التى تتعرض لها محافظها
فتنقل عمليات الإعادة عبء الخسائر الكبيرة للمعيدين بالخارج ويتبقى لشركة التأمين حصتها عن المبالغ التى احتفظت بها،علاوة على أن توفير الطاقة الاستيعابية لشركات التأمين يمكّنها من قبول أخطار كبيرة تزيد عن طاقتها الاحتفاظية وتمكينها من المنافسة داخل السوق الذى تعمل فيه.