عوضت الأسهم الأوروبية في تعاملات الثلاثاء، بعضا من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، فيما قللت أسعار النفط المرتفعة والتوقعات بتطبيق مزيد من التحفيزات النقدية، القلق إزاء التأثير الاقتصادي لفيروس “كورونا” المستجد المعروف اصطلاحيا بـ “كوفيد-19” والذي ظهر للمرة الأولى في الصين قبل أن يتفشى في عشرات البلدان حول العالم.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” ضمن الأسهم الأوروبية بنسبة 1.6% بحلول الساعة 0808 بتوقيت جرينيتش، لكنه لا يزال بعيدا جدا عن تعويض الهبوط الذي سجله في تداولات أمس الإثنين (7%)، وفقا لما نشرته وكالة “رويترز”.
وقاد قطاع النفط الثانوي الأوروبي المكاسب بتسجيله ارتفاعا بنسبة 3.6%، حيث قفزت أسعار النفط الخام بنسبة 5% من أكبر تراجع يومي لها في قرابة 30 عاما.
وتجاوزت الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن فيروس “كورونا” المستجد حاجز الـ4 آلاف حالة وفاة، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.
ووصلت الحصيلة الى 4016 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشرا في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 113739.
وأدى انتشار الفيروس القاتل الى تعطيل قطاعات النقل في العالم وتسبب بإلغاء العديد من الفعاليات والمناسبات من المؤتمرات إلى الدورات الرياضية.
لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر الى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.
وأصيب أكثر من 80750 شخصا في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس، لكن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج.