حصلت شركة إيه بلس لإدارة المشروعات على قطعة أرض بمساحة 30 ألف متر بنظام حق الانتفاع من «الوطنية للطرق»، لإقامة مشروع ترفيهى باستثمارات 200 مليون جنيه.
وقال على البنا، مدير العمليات بالشركة، إنها تركز على المشروعات التجارية والترفيهية، وعملت خلال الفترة الماضية على اقتناص الأراضى المحاذية للطرق الجديدة التى تطرحها الشركة الوطنية، وأبرزها السويس الصحراوى والسخنة والمنصورة الجديدة.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ «المال»: «مؤخراً وقعنا مع الوطنية للطرق عقداً للحصول على أرض مساحتها 30 ألف متر بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد 20 مرة، لإنشاء مشروع ترفيهى»، موضحاً أن المساحة قريبة من منطقة القطامية وطريق العين السخنة، كما تم التعاقد مع إحدى شركات المقاولات للتنفيذ.
وأشار إلى أن الهيكل التمويلى للمشروع سيتم تقسيمه ما بين التمويلات الذاتية والقروض البنكية، وتجرى حالياً مفاوضات مع أكثر من بنك لاقتراض نحو 110 ملايين جنيه كجزء من التمويلات المطلوبة، وستقوم إيه بلس وشركة المقاولات المنفذة، بتدبير المتبقى.
ولفت إلى أن الشركة تنفذ حالياً 4 مشروعات، بواقع 2 فى المنصورة و2 بطريق العين السخنة بمساحات تقارب 13 ألف متر، تم الحصول عليها بنظام حق الانتفاع بغرض إنشاء مشروعات تجارية ومحطات تموين سيارات، لترتفع إجمالى استثماراتها بالسوق المحلية إلى 400 مليون جنيه.
وأوضح أن ايه بلس دخلت فى شراكة مع أحد رجال الأعمال لإنشاء منطقة محلات أغذية بالمنصورة باستثمارات 25 مليون جنيه، مشيراً إلى أن استراتيجية عمل الشركة تتمثل فى الدخول فى شراكة مع ملاك الأراضي أو مع شركات المقاولات فى إنشاء المشروعات التجارية، مقابل الحصول على نسبة من الإيرادات، تحدد حسب طبيعة كل مشروع.
وأكد اهتمام الشركة حالياً بالمشاركة فى إدارة المشروعات التجارية بعيداً عن السكنية التى تشهد حالة من عدم الاستقرار، وتخوفات من انخفاض الطلب والأسعار.
وأشار إلى أن الاتفاق مع الوطنية للطرق يحدد مدة زمنية معينة للانتهاء من المشروعات وتسليمها، وسيتم خلال الربع الأخير من العام الجارى وأوائل العام المقبل تسليم وبدء تشغيل جميع المشروعات التى حصلت عليها.
وكشف أن رأسمال إيه بلس يبلغ 12 مليون جنيه، وأنها مملوكة لعدد 17 من رواد الأعمال، وفى مرحلة سابقة تم التفاوض مع مؤسسة انجليزية للاستحواذ على حصة من الشركة فى صورة زيادة رأسمال بغرض تعزيز الملاءة المالية، لكن المفاوضات توقفت خلال العام الماضى.