سجلت السيارات الكهربية القابلة للتوصيل بمصدر كهرباء في المملكة المتحدة زيادة كبيرة في شهر فبراير الماضي بنسبة 117% على أساس سنوي إلى 4.566 وحدة، متجاوزة بذلك السيارات الهجينة التقليدية التي شهدت زيادة في مبيعاتها بنسبة 71.9% في الفترة ذاتها، إلى 4.154، وفقا لما أورده موقع “موتور وان دوت كوم”.
وفي الوقت الذي هبط فيه العدد الإجمالي للسيارات الجديدة التي يتم تسجيلها بنسبة 2.9% إلى 79.594 وحدة، نمت الحصة السوقية للسيارات الكهربية القابلة للتوصيل بمصدر كهرباء إلى ما نسبته 5.74%.
ووصلت أعداد السيارات الكهربية التي تعمل بالبطاريات في المملكة المتحدة إلى 2508، بزيادة نسبتها 243% على أساس سنوي بحصة سوقية بلغت 3.2%.
كما بلغت أعداد السيارات الكهربية القابلة للتوصيل بمصدر كهرباء 2.058، بارتفاع نسبته 50% على أساس سنوي، وبحصقة سوقية نسبتها 2.6%.
كما بلغ إجمالي أعداد السيارات الكهربية التي تعمل بالبطاريات ونظيرتها التقابلة للتوصيل بمصدر كهرباء 4.566، بارتفاع نسبته 117% على أساس سنوي، بإجمالي حصة سوقية نصل نسيتها إلى 5. 9%.
كانت “جاجوار لاند روفر”، عملاقة صناعة السيارات البريطانية خسائر فادحة في مبيعاتها بالصين، والتي بلغت نسبتها 85% في فبراير المنصرم، فيما قاد فيروس “كورونا” المستجد والذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط قبل أن ينتشر في عشرات البلدان حول العالم، المشترون إلى التزام البقاء في منازلهم، وغلق مكاتب توكيلات السيارات، وفقا لما نشرته صحيفة “جارديان” البريطانية.
وذكرت “جاجوار لاند روفر” العلامة التجارية الرائدة المتخصصة في تصنيع السيارات الفاخرة والمملوكة لمجموعة “تاتا موتورز” الهندية العملاقة أن الانتشار السريع لـ “كورونا” المعروف اختصارا بـ “كوفيد-19” في كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا سيؤثر سلبيا على تلك الأسواق الحيوية.
وأوائل مارس الجاري قال رالف سيبث، الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته لـ “جاجوار لاند روفر” أن ولفترة في الشهر الماضي، لم تحقق الشركة أية مبيعات على الإطلاق في الصين.