قرر أعضاء الاتحاد التعاوني الزراعي اليوم السبت تخصيص اجتماع؛ لبحث مشكلات تسويق القمح في الموسم2020، على أن يتم خلال نهاية الأسبوع الجاري أو بداية المقبل على أقصي تقدير.
وتبدأ القمح في مصر منتصف أبريل إلى بداية يوليو من كل عام بعد وصول المساحات المزروعة في مصر إلى 3.4 مليون فدان بزيادة نحو 200 ألف فدان مقارنة بالعام الماضي.
وأكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي أن أعضاء الاتحاد قرروا عقد اجتماع لبحث مشكلات توريد القمح، قبل أن يتم رفعها إلى الحكومة للعمل بها.
وأوضح أن أهم المشكلات التي تتكرر كل عام وتؤرق المزارع هي التسعير وآليات الاستلام، مطالبا من الجهات المعنية مراعاة ظروف المزارعين المادية الصعبة حاليا.
يذكر أن السيد القصير وزيرالزراعة كلف اللجان بالمرور على زراعات القمح لزيادة الإنتاج فى مساحات 3.4 مليون فدان من خلال الإرشادات والتوصيات الفنية، لمواجهة التقلبات الجوية.
وأوضح بيان لوزارة الزراعة أنه تم نشر لجان متخصصة من قبل الخدمات الزراعية، وأمراض النبات ووقاية النبات، والمحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بالمرور والمتابعة على محصول القمح لحل أى مشاكل تواجه المزارعين فى مرحلة الإنبات لزيادة الإنتاج .
وتوقع وائل أبو حسام من كبار مزارعي القمح من الشرقية، ارتفاع إنتاجية القمح هذا العام، بفضل وجود مناخ مناسب شتاء ًمما أدى إلى تحسن القمح الذي من المتوقع أن يحقق ذروة في الانتاج حيث كلما انخفضت درجات الحرارة شتاءً كلما ارتفعت الجودة من حيث الكم والنوع.
وأوضح أن التوريد للصوامع بشكل مباشر يحقق عائدا أعلى رغم ذلك يفضل المزارعين البيع للتجار نظرا لبطء الحصول على المستحقات في حالة اختيار تسليم القمح للحكومة الذي يتم تجزئته إلى 3 دفعات في مقابل الحصول على كامل قيمة البيع “علي أرضه “في حالة التسويق للتجار .
وأضاف أبو حسام، أن التاجر يحصل على قيمة أردب القمح زائدا 5 كيلوات من المزارع؛ لأن الصومعة تحدد الوزن عند 150 والتاجر يشتريه بـ 155 كيلو، بخلاف أن التاجر يشتري الأردب بسعر أقل من الحكومة بنحو 50 جنيها.