رصدت الحكومة ما انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء بشأن امتناع شركات السياحة عن إعادة مستحقات المعتمرين بعد قرار المملكة العربية السعودية تعليق رحلات العمرة مؤقتاً للمعتمرين من كل أنحاء العالم..
وفي تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة السياحة على أنه لا صحة لامتناع أي من شركات السياحة عن إعادة المستحقات إلى المعتمرين.
وأشارت الوزارة إلى أنها لم تتلق أي شكاوى في هذا الشأن حتى الآن.
وأوضحت وزارة السياحة أن اللجنة العليا للعمرة والحج اتخذت في اجتماعها الأخير عدة قرارات لحماية حقوق المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة، وأيضا الشركات السياحية المنفذة لتلك البرامج.
وزارة السياحة : لم نتلق أي شكاوى حتى الآن بشأن الامتناع عن صرف المستحقات للمعتمرين
وذكرت الوزارة في تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق أنه تم تكليف غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بحل أي مشكلات تواجه المعتمرين .
شركات السياحة المعنية تتحمل المسئولية الكاملة تجاه المواطن في حالة قراره بتأجيل رحلة العمرة أو استرداد قيمتها
ونوهت لأن ذلك يأتي في إطار تحمل شركات السياحة المعنية للمسئولية الكاملة تجاه المواطن في حالة اتخاذه لقرار بتأجيل رحلة العمرة أو استرداد قيمتها.
وذكرت الحكومة في تقريرها أن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تقوم بمتابعة التطورات الأخيرة على مدار الساعة.
وذلك بعد قرار الخارجية السعودية تعليق منح تأشيرات العمرة وتعليق الدخول مؤقتاً لحين الانتهاء من تجهيز الحجر الصحي بجميع منافذ الدخول للمملكة.
في إطار حرص غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة على سلامة المعتمرين وتسهيل عمل الشركات حتى تستمر في تقديم الخدمات لهم، وهذا لحين ورود أي اشعارات أخرى من جانب المملكة العربية السعودية بشأن استئناف رحلات العمرة.
ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ناشدت وزارة السياحة والآثار وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار.
وناشدتهم التواصل مع الجهات المعنية في الوزارة قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة في سوق العمرة لشركات السياحة.
وجاء قرار المملكة العربية السعودية تعليق منح تأشيرات العمرة وتعليق الدخول مؤقتاً على خلفية تداعيات إصابات فيروس كورونا بكثير من دول العالم ولحملية المعتمرين وضيوف بيت الله الكريم.