كشفت وزارة الصحة والسكان، مساء الأربعاء، حقيقة ما يتم تداوله عن إهداء مصر أول لقاح للوقاية من كورونا إلى الصين، نافية صحة ذلك.
وأوضحت الوزارة عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن هناك شائعة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الغرض من زيارة الدكتورة هالة زايدة وزيرة الصحة للصين هي الكشف عن مصل مصري للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت أن تلك المعلومات لا أساس لها من الصحة، مشددة على أن الهدف من الزيارة هو تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي للوزيرة حاملة هدية مصر للشعب الصيني من المسلتزمات الطيبة مع رسالة تضامن من مصر مع الشعب الصيني لمواجهة فيروس كورونا .
وفي وقت سابق اليوةم أكد ، رئيس الوزراء حرص الحكومة على المُتابعة الدورية لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المُستجد، والكشف عن الجهود المبذولة، والإعلان عن الحالات المشتبه بها أو الحالات التي أثبتت التحاليل سلبيتها أو إيجابيتها في إطار من الشفافية.
وشدد رئيس الوزراء على شفافية الحكومة في التعامل بملف فيروس كورونا قائلا: “كما أكدنا من قبل، لن نخفي شيئاً، وليس لنا مصلحة لإخفاء أى معلومة”.
وتابع رئيس الوزراء إن الحكومة تُطبق المعايير التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية، وأن هناك تنسيقا كاملا مع المنظمة في إجراءات مواجهة ذلك الفيروس العالمي.
ومؤخرا قالت ، إنها تعلمت خلال زيارتها للصين كيف عمل الشعب الصيني على إضعاف أقوى الفيروسات المرضية بسلاح الالتزام، في إشارة منها على فيروس كورونا الذي أودى بحياة المئات، موضحة أن هناك شعوبًا حوّلت أضعف الفيروسات الإلكترونية إلى وباء مدمر من خلال عدم الوعي.